أعلن  معهد “Verwey Jonker” التابع لجامعة “ماستريخت”، في تقرير له حول “الزواج الديني” و”زواج القاصرات” بهولندا، والذي نشره موقع “Expatica” الهولندي يوم الجمعة 12 فبراير 2016، رصد سنويا ما معدله 250 حالة زواج لفتيات قاصرات سجلت خصوصا بين صفوف الجاليات الإيرانية، الأفغانية والصومالية، بينما سجلت حالات أقل وسط العائلات المغربية والتركية.

واعتمدت الدراسة الهولندية على معطيات لوزارة الشؤون الاجتماعية لذات البلد، وتقارير لجمعيات تعنى بحقوق الطفل، والتي أكدت فيها أن “أغلب هذه الزيجات تتم خارج التراب الهولندي، وذلك وفقاً لتقاليد الدين الإسلامي، في حين تم رصد عدد قليل من حالات زواج القاصرات وسط هولندا، التي تنظم – في سرية تامة – وسط مجتمعات مسلمة متفرقة، مشيرة إلى أنه “من الصعب إعطاء أرقام ومعطيات دقيقة، في ظل السرية التي تتم فيها هذا الزيجات”.

وأضاف ذات المصدر، أن أغلب حالات زواج القاصرات، التي تم رصدها إلى حدود الساعة، هي لفتيات تبلغن من العمر أقل من 16 أو 17 سنة، أما حالات زواج فتيات يبلغن من العمر أقل من 14 سنة، فهي قليلة وفقا لمعطيات الدراسة.

و يجرم القانون الهولندي زواج القاصرين ذكوراً وإناثاً ممن يبلغون أقل من 18 سنة.  وتخصص وزارة الشؤون الاجتماعية الهولندية ما قيمته مليون يورو، من أجل محاربة ظاهرة زواج القاصرات التي تتفشى وسط الجاليات المسلمة المستقرة على أراضيها.