عاشت ساكنة مدينة الحسيمة فجر اليوم ساعات من الرعب الحقيقي إثر زلزال عنيف ضرب المدينة فجر اليوم بقوة 6 درجات على سلم ريشتر، و استمر لمدة 30 ثانية. ليعيد لأذهان ساكنة المنطقة ذكرى زلزال 2004 الذي لم تبقى على ذكراه الـ12 إلا أياماً وهو الأمر الذي زاد من خوفهم وانهيار حالتهم النفسية حيث تم تسجيل حالات إصابات وكسور في مدينة “إمزورن” في صفوف مواطنين جراء هروبهم وقفزهم من النوافذ إثر الصدمة والهلع الكبيرين .

هذه تفاصيل ساعات رعب عاشتها ساكنة الريف بعد زلزال عنيف هز المنطقة قبل أيام من ذكرى زلزال الحسيمة

وحسب وكالات  تم إطلاق حالة استنفار قصوى بمدينة الحسيمة حيث سمعت أصوات الإسعاف متوجهة للبوادي والقرى المحيطة بالمدينة وخاصة “آيت قمرة” “بني عبد الله” كما أن مركز الإطفاء والإنجاد بـ”إمزورن” عاش ساعات من الإستنفار للتدخل في إنقاذ أرواح محتملة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.

 

 

 

ff

 

استشعر أيضا ساكنة  إقليمي الناضور والدريوش بالهزة القوية فلجأت الأسر إلى الشوارع والساحات بعد أن اهتزت منازلهم على وقع زلزال عنيف لم تعرف المنطقة مثيلاً له منذ سنوات .

وفي مدينة “مليلية” المحتلة التي اهتزت فيها الأرض بقوة كبيرة نظراً لقربها من مركز الهزة بجبل طارق فإن السلطات الأمنية والإسعاف والوقاية المدينة بقيت طوال الساعات الأولى من صبيحة اليوم على أهبة الإستعداد للتدخل لإجلاء الساكنة من منازلهم بعد أن تشققت وانهارت مجموعة من المنازل كما أظهرت ذلك الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.