مَثُل يوم الخميس 07 يناير الجاري، مهاجر مغربي منحدر من إقليم الحسيمة، أمام المحكمة الجنائية ميكلين في منطقة أنتويربن البلجيكة، بتهمة نقل والإتجار في المخدرات .

ويتعلق الأمر بالشاب وليد احد أبناء عائلة السكاكي المعروفة  بتجارة المخدرات في بلجيكا، والشقيق الأصغر لأشرف السكاكي الذي يقضي عقوبة سجنية بالمغرب، وبطل الهروب الهوليودي من سجن بلجيكا بواسطة مرواحية خاصة.

وجرى توقيف وليد السكاكي في شهر غشت الماضي بعد عبوره الحدود البلجيكية الهولندية، على متن سيارة كانت محمّلة بكمية مهمة من عقاقير “إكستازي” المُخدّرة، حيث تم رصده عند إحدى نقاط المراقبة الأمنية، من لدن عناصر الشرطة التي أمرته بالتوقّف، إلا أنه رفض الإنصياع، وحاول الفرار من قبضة الأمن، قبل مطاردته بوحدات من القوات الخاصة، ليتم وضع حد لفراره في مدينة لييج.

وباشرت العناصر الأمنية عملية تفتيش دقيق لسيارته، حيث تم العثور بداخلها على صندوقين معبئين بما مجموعه 25 ألف قرص من مخدر “اكستازي”، ليُحال على إثر ذلك على المدعى العام الذي أمر بإيداعه السجن ومتابعته في حالة إعتقال.

ونفى وليد السكاكي أثناء التحقيق معه، التهمة المنسوبة إليه والمتعلقة بالإتجار في المخدرات، حيث أكد أنه عمل على نقل الصندوقين من هولندا إلى بلجيكا مقابل مبلغ مالي، دون ان يعلم بمحتواهما.

ومن جهته طالب المدعى العام بالمحكمة الجنائية في ميكلين، بإدانة وليد بالمنسوب إليه، والحكم عليه بسنتين ونصف سجناً نافذاً، مع تغريمه بـتسعة آلاف أورو.