حقوقيون  يسجلون وقوع اعتداءات وسرقات والترامي على ممتلكات عمومية

لم يستسغ المهاجرين المغاربة بمركز بلدية أولاد أمراح بإقليم سطات، الاعتداءت على المواطنين بالضرب والجرح الذي يتعروض له، متحدثة عن انفلات أمني خطير تعرفه المنطقة، ومطالبة بتوفير الأمن والأمان للمواطنين. ورصدت فعاليات حقوقية بالمنطقة، عدة حالات مرتبطة بتدهور الوضع الأمني بالمنطقة، مسجلة وقوع اعتداءات وسرقات والترامي على ممتلكات عمومية وتخريبها، وانتشار ظاهرة التعاطي لكل أنواع المخدرات بين اليافعين والشباب، في ظل ما أسمته صمت السلطات على كافة المستويات.
وتحدثت عن تفريط المنتخبين والأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني، في مسؤولياتهم الأساسية المتعلقة بتأطير وتوعية المجتمع، ما يؤكد أن الوضع الأمني سيعرف تطورا خطيرا مستقبلا في ظل تنامي مظاهر مختلفة للجريمة ببقعة بالمدينة لم تعهد مثل هذه السلوكيات.
متحدثينا عن «صمت السلطات الأمنية عن ما تعيشه المدينة، من أوضاع غير صحيحة ساهمت في انتشار الجريمة وتطورها»، داعيا إلى حماية المواطنين والمواطنات وممتلكاتهم من السرقة والنهب من قبل المنحرفين.
تضامنت مع كل المواطنين ضحايا السرقات المسجلة في الآونة الأخيرة، معلنينا التزامهم بالانخراط في كل الأشكال الاحتجاجية المشروعة لتوفير الأمن وحماية الممتلكات من النهب والسرقة وترويج المخدرات،كما أن ارتفاع عدد العاطلين غير المؤهلين مهنيا أغلبهم يافعين وشباب يسهل استقطابهم واستغلالهم لأغراض خطيرة، تساهم في تخريب المنطقة وانتشار الجريمة بأنواعها.
بحيث،أن تدهور الوضع الأمني بالمنطقة، وعدة عوامل بينها الانتشار الواسع للاتجار في المخدرات والقنب الهندي وماء الحياة، ما يجلب إلى المنطقة مجرمين وذوو سوابق من كل أنحاء الإقليم.
وحمل المسؤولين ما سيترتب عن تجاهلهم لموضوع السرقة التي تعرفها المنطقة في ظل غياب دوريات أمنية، من انعكاسات خطيرة على المستوى الأمني ، وعن ما سيترتب عن التدهور الأمني بأولاد أمراح وسيدي حجاج التابعة إداريا لإقليم سطات من اضطرابات واحتجاجات مفاجئة قد تشهدها المنطقة،بعد نهج قائد مركز درك سيدي حجاج وبعد رجالته سياسة كم من حاجة قضينها بتركها.

عبد الحق العلوة