صنفت  المجلة الأمريكية فوربس في استطلاع لها للبلدان الأفضل سمعة، المغرب في المرتبة الأولى عربيا والمرتبة 33 عالميا من بين 100 دولة عبر العالم.

وحسب ما أوردته يومية “التجديد” في عددها اليوم الاثنين نقلا عن فوربس، فقد تفوق المغرب في هذا التصنيف الذي اعتمد على مقارنة مجموعة من المؤشرات، من بينها الناتج الداخلي الخام ومجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية، على مجموعة من البلدان العربية الغنية في قائمة فوربس، إذ احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عربيا، و35 عالميا متبوعة بمصر التي احتلت المرتبة 42 عربيا ثم قطر في المرتبة 44.

تعتبر المرة الأولى التي يحتل فيها المغرب الصدارة كأفضل الدول العربية سمعة في قائمة المجلة الأمريكية التي تضم مائة دولة الأفضل سمعة في العالم والمستندة على تصنيف مكتب الاستشارات “ريبوتيشن انستيتيوت” الذي يشمل 55 بلدا تتوفر على أعلى معدل للناتج الداخلي الخام، كما أنجزت نفس الشركة استطلاعا يهم 40 ألف مواطنا من دول مجموعة الثمانية (G8)، وعقدت مقابلات مع 30 ألف شخص من الدول الاقتصادية الصاعدة، ليتم تصنيف المغرب كأفضل الدول سمعة في المنقطة العربية.

وكان بنك المغرب قد أعلن في وقت سابق أن صافي الاحتياطات الدولية للمغرب بلغ 195 مليار درهم حتى يونيو 2015، مسجلا ارتفاعا بنسبة 9.7 بالمائة على أساس سنوي، ما يجعله حسب محللين اقتصاديين في وضعية ائتمانية مريحة.

وأكد الصندوق على أن “الموقف الخارجي للمغرب استمر في التحسن بفضل الأداء القوي للصادرات والانخفاض في أسعار النفط”.

واعتبر الصندوق، أن تحقيق مزيد من التقدم على مستوى الإصلاحات الهيكلية، وخاصة من خلال تحسين مناخ الأعمال والحكامة والشفافية وسوق العمل، سيساهم في تعزيز القدرة التنافسية والنمو وفرص العمل وتقوية مناعة الاقتصاد المغربي.