وصل مساء يوم الأحد الى مطار مراكش المنارة الدولي، جثامين الأطفال المغاربة الأربعة من أسرة واحدة الذين لقوا حتفهم إثر حريق اندلع بمقر سكناهم باسبانيا يوم 25 مارس الماضي ببلدة البندريل (مدينة طاراغونا حوالي 100 كلم جنوب برشلونة).

وقد تم نقل جثامين الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، الى المغرب على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية ، قادمة من برشلونة ، عبر مدينة الدار البيضاء. وسيوارى جثامين الضحايا الثرى بمدينة دمنات باقليم أزيلال.
وأعرب كل من عبد الله زهدي وعبد العزيز العودي، باسم عائلة الضحايا، في تصريح للصحافة، عن خالص شكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي تفضل بإعطاء تعليماته السامية لتقديم الدعم اللازم لهذه الأسرة المكلومة، مشيدين بالرعاية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته للمغاربة المقيمين بالخارج.
وأعربا عن امتنانهما، أيضا، لبرقية التعزية التي وجهها صاحب الجلالة إلى والدي الأطفال الأربعة، والتي كانت دعما كبيرة لأسرة الضحايا.