الوزارة تشغل منذ 2009 مؤسستين جهويتين تابعتين لها في كل من الناضور وبني ملال، كتجربة نموذجية  تحمل إسمدار المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك لتمتين التواصل عن قرب ولمواكبة انشغالات واحتياجات أفراد الجالية المغربية وأسرهم على المستوى المحلي والجهوي، وسيتم تعزيز هذه الآلية بإنشاء دور مماثلة في عدة مدن كبيرة ومتوسطة.”

مقتطف من حوار مع السيد محمد عامر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بالموقع الالكتروني الجالية أنفو .

منذ القرار التاريخي للوزير الاتحادي السيد محمد عامر الذي نكن له كل التقدير والاحترام بإنشاء المؤسسة الجهوية دار المغاربة المقيمين في الخارج سنة 2009 ونحن أبناء مدينة الناظور المناضلة من مغاربة العالم نعاني مع مقر هذه المؤسسة المتواجدة بعمارة من خمس طوابق وبدون مصاعد ومحاطة بأزقة ضيقة لا يمكن لنا ركن سياراتنا بمحاذاتها لكثرة اللصوص والمتشردين مما يحول دون تمكن العديد من أبناء الجالية من الاستفادة من خدماتها.

كما تجدر الاشارة الى عدم تواجد العلم الوطني فوق هذه المؤسسة وتآكل جدرانها من الواجهة الخارجية وكذلك عدم تواجد لافتات تحمل اسم هذه المؤسسة وإن وجدت فإن معالمها لا ترى بسبب العوامل المناخية وعدم صيانتها بشكل دوري،اضافة الى تواجد لافتة واحدة بداخل العمارة على مستوى السلالم تحمل اسم الوزير الاول بدل اسم رئيس الحكومة هذه التسمية التي مر على استبدالها دستوريا ما يقارب 3 سنوات أي منذ الاعلان عن الدستور الجديد 2011 .

والتساؤل المطروح هل السيد الوزير الحالي السيد أنيس بيرو يعلم بوجود هذه المؤسسة أم لا ؟

إن كان يعلم بوجودها فهذا تقصير من سيادته وإن كان لا يعلم فمن الواجب على سيادته البحث عن الاسباب الكامنة وراء هذا الاهمال الذي يطال مؤسسة جهوية قدمت ولا زالت تقدم الشئ الكثير لأبناء المنطقة الشرقية والتي وصل صيتها الى العديد من دول العالم خاصة أبناء منطقة الريف المجاهدة والصامدة.

 

مجموعة من أبناء الجالية الغيورين عن المنطقة