أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أنه سيستقبل، اليوم الثلاثاء (1 ماي)، القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الرباط وسيطلب منه مغادرة المغرب “فورا”.

وقال بوريطة، في لقاء صحافي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، “لقد عدت للتو من زيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أجريت بطهران لقاء مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني جواد ضريف وأبلغته بقرار المملكة المغربية قطع علاقاتها مع إيران”.

وتابع بوريطة أن “سفير الملك في طهران غادر إيران اليوم، وسأستقبل القائم بالأعمال في سفارة إيران، خلال 30 دقيقة، من أجل مطالبته مغادرة التراب الوطني حالا”.

وشدد بوريطة على أن هذا القرار هو رد على التورط الإيراني الواضح من خلال حزب الله في التحالف مع البوليساريو لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة.
وسجل أن المغرب يتوفر على أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة تؤكد دعم حزب الله للبوليساريو لاستهداف المصالح العليا للمغرب.

بوريطة: نملك أدلة على أن حزب الله يمول ويدرب عناصر من البوليساريو:

 

أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء (1 ماي)، في الرباط، وقف المغرب علاقاته مع طهران وطلبه من سفير إيران مغادرة البلاد “بسبب علاقة بين حزب الله والبوليساريو”.

 

وقال بوريطة، خلال لقاء مع بعض الصحافيين، إن المغرب قرر إغلاق سفارته في طهران، و”طلب من سفير إيران في الرباط محمد تقي مؤيد مغادرة البلاد”.

 

وأضاف أن سبب هذه الخطوة هو “انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واسقراره”.

 

وأوضح أن المملكة “تملك أدلة على تمويل قياديين بحزب الله للبوليساريو، وتدريب عناصر من البوليساريو”.

 

وتابع: “لدينا معلومات تفيد بإقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب الله بقياديين بالبوليساريو”.