كان خمسة مغاربة أول ضحايا التجريد من الجنسية الفرنسية بعد المصادقة على قانون سحب الجنسية من المتورطين في قضايا الإرهاب.وحسب موقع «20دقيقة» الفرنسي، يهم هذا القرار كلا من فؤاد و عطية و رضوان و بشير و رشيد ، الذين طبق عليهم أول قرارات التجريد من الجنسية الفرنسية. وحسب المحامي ويليام بوردون، الذي يدافع عن المغاربة الخمسة، فإن موكليه أول ضحايا ما سماه «سياسة الهروب إلى الأمام في المجال الأمني التي تنهجها الحكومة الفرنسية».
ووفقا لموقع «20 دقيقة»، تعود التهم التي اتخذ بموجبها قرار سحب الجنسية الفرنسية من المغاربة الخمسة، إلى هجمات الدار البيضاء لسنة 2003، بعد اعتقالهم بفرنسا بتهمة تكوين عصابة لها علاقة بفعل إرهابي. وهي التهم التي قضوا بسببها عقوبات حبسية أنهوها في 2010، وظنوا أن ملفهم قد أغلق.