الجالية24
قالت مصادر مطلعة إن افراج روسيا، يوم أمس (الأربعاء)، على المغربي إبراهيم سعدون بوساطة سعودية كانت محط متابعة من قبل الملك محمد السادس الذي كان يتابع الوضع عن كثب.
وأوضحت المصادر نفسها أن قضية براهيم سعدون معقدة، لأن المغرب لا يتواصل مع الكيانات الانفصالية في إطار السلامة الإقليمية للدول، وأن الإفراج عنه تم بفضل العلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين المملكتين المغربية والسعودية، مشيرة إلى دور الملك محمد السادس في الملف من خلال تتبع التفاصيل الدقيقة لتطوراته منذ البداية.
وبادر عدد من المغاربة، بعد الإعلان عن الافراج عن سعدون، إلى شكر جلالة الملك محمد السادس، وكذا العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لدورهم الإنساني في الافراج عن الأسرى.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن نجاح مبادرة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية إن الأسرى المنتمين إلى الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا والمغرب تم “نقلهم من روسيا إلى المملكة”، مشيرة إلى “العمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.
وحكم على المغربي إبراهيم سعدون بالإعدام من طرف سلطات دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا.
وتم القبض على الطالب المغربي في أبريل الماضي إلى جانب البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر، بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول.