وخلال هذا الافتتاح الرسمي قام رئيس الحكومة بزيارة لرواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، وكان في استقباله الأمن العام للمجلس عبد الله بوصوف، الذي أطلع رئيس الحكومة على أخر إصدارات المجلس وأبرز الأنشطة التي يحتضنها الرواق هذه السنة من أجل مقاربة موضوع « المغرب في العالم: الثقافة المغربية خارج الحدود ».
وبمناسبة الافتتاح أكد العثماني أن المعرض اكتسب صيتا دوليا، وأصبح يستقطب كل سنة مزيدا من دور النشر، منوها بالتنوع الذي يميز الإنتاج المعروض، سواء الوطني أو الدولي.
واعتبر رئيس الحكومة في تصريح صحفي، نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن اختيار إسبانيا ضيفة شرف لهذه السنة دليل على انفتاح المغرب على الثقافات الأوسع انتشارا في العالم، باعتبار أن المعرض يحتضن أيضا جناحا لدول أمريكا الجنوبية، مبرزا أن هذه الدورة ستشكل مناسبة لتعزيز التبادل الثقافي مع البلدان الناطقة بالإسبانية.
من جهته، أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يشكل حدثا ثقافيا كبيرا للمغرب نظرا للرصيد الوثائقي للكتب المعروضة خلال دورة هذه السنة، وباعتباره أيضا فضاء للنقاش الحر.
وأوضح السيد الأعرج أن دورة هذه السنة ستستقطب 28 ألف عنوان كتاب، وأكثر من 700 عارض من 40 دولة، مبرزا أن اختيار المملكة الإسبانية كضيف شرف هذه السنة يرجع إلى العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين، حيث ستكون الثقافة والكتاب الإسباني حاضرا بقوة نظرا لمكانته وأهميته على المستوى الدولي.