شارك وفد برلماني مغربي، يوم الثلاثاء بستوكهولم، في اجتماع للجنة القضايا السياسية والديمقراطية بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وأبرز عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب محمد عامر، في مداخلة أثناء النقاش المتعلق بسبل مواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) والنازية الجديدة وكراهية الأجانب، أن أعمال الإسلاموفوبيا في أوروبا لا تحركها المشاكل السوسيو- اقتصادية أو صعوبات الاندماج، بل المشاكل المرتبطة بالهوية.
وأشار إلى أن التباينات ذات الطابع السياسي والمشاكل المرتبطة باندماج المهاجرين في بلدان الاستقبال أفسحت المجال أمام مشاكل ذات علاقة بالهوية.
ودعا السيد عامر البلدان الأوروبية لإحداث فضاءات للحوار بين الثقافات والأديان ولنشر أفكار التسامح والتعايش لتفادي سقوط بعض شرائح المجتمع، خاصة الشباب الذين يسهل التأثير فيهم، بين أيدي التطرف.
ومن جانبه، أدان عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين عبد الكبير برقية أعمال الإسلاموفوبيا، متسائلا حول أسباب هذه التصرفات.
واعتبر السيد برقية أنه لا شيء يبرر هذه التصرفات، مؤكدا ضرورة التصدي لأسبابها قصد وضع حد لها.
وأبرز رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين محمد العلمي، أن تجربة المغرب، بلد التسامح والتعايش، يمكنها أن تفيد جدا باقي البلدان التي تواجه موجة من الأعمال المتعلقة بكراهية الأجانب.