بقلم : كمال بوغنجا

تعتزم الجالية المغربية المقيمة بتركيا، ممثلتا في جمعية الجالية المغربية بتركيا و التي مقرها إسطنبول يوم الإثنين 25 يوليوز2016  القيام بوقفة إحتجاجية أمام القنصلية المغربية بنفس المدينة، بعد التعنت و الخروقات وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس وبشكل يومي في حقهم حسب تعبيرهم.

و تأتي هده الوقفة الإحتجاجية حسب الجمعية  بعد المطالبة بفتح باب الحوار مع الجالية و الاستماع للمشاكلهم، إذ قالت أن القنصلية لا تقدم أي نوع من أنواع المساعدات  للأسرو الأفراد  المتضررون من جراء الأوضاع الأخيرة بالبلد، و أن كل هذه المطالبات لا تجد آذان صاغية من القنصلية، برغم أن مطالبهم تتمثل فقط في الاستجابة لطلبات إدارية بسيطة سواء بتجديد الجواز أو تجديد البطاقة الوطنية وغيرها من الوثائق الرسمية، كما أنها لا تجيب على مكالماتهم.

و رغم أن إتجاه الديبلوماسية المغربية إلى فتح قنصلية باسطنبول بالاضافة لسفارة المملكة بأنقرة فقط لتقريب الإدارة من المواطن و عدم تكبده عناء السفرللعاصمة التركية التي تبعد ب 430 كلم و كذا لتواجد أعداد كبيرة من المغاربة بهذه المدينة.

و يأتي هذا التصعيد كخطوة أولى ستليها ووقفات واحتجاجات واعتصامات أمام القنصلية المغربية، وستنتهي بالوقفة الاحتجاجية الكبرى أمام السفارة المغربية بأنقرة، معتبرة ان الاخيرة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن ما وصلت إليه تدني الخدمات وإنعدام سياسة حقوق المواطنة الكاملة التي نصت عليه فصول دستور 2011.

و تجدر الإشارة أن جمعية الجالية المغربية بتركيا و التي تأسست شهر مارس المنصرم من طرف مجموعة من المغاربة الغيورين على بلدهم من أجل لم شمل الجالية الكبيرة و المتزايدة بتركيا و ملئ نقص التمثيلية الجمعوية بالبلد، كذا لعب دور الديبلوماسية الموازية و التعريف بالقضايا الوطنية.

fad1d6a1-0f6d-4418-a03c-054eabffbd7c