تداول اليوم نشطاء المواقع الاجتماعية خصوصا صفحات الموضة والمرأة صورة لعارضة أزياء مغربية تقدم قفطان مغربي بالحجاب.
وكشفت الصورة التي تظهر فيها العارضة ترتدي الحجاب و قفطانها مستور في جزئه العلوي لكنه فاضح و مثير في جزئه السفلي، حيث تظهر ساقا العارضة بارزتين بشكل مثير للانتباه في تناقض صارخ يتجلى في الجمع بين الحجاب كشف الساق.
وعرفت الصورة جدلا واسعا من قبل المتصفحين بين مؤيد ورافض وساخر، رغم أن مصممي بعض الأزياء اعتبروها عادية لكون الحجاب المغربي عرف تطورا في السنوات الأخيرة بمزجه بين التقليد والعصرنة.
ولم تسلم صورة القفطان من انتقادات كان أهمها ما اعتبره فيسبوكيون، بأن مثل هذه السلوكات من شأنها أن تنتشر في المجتمع المغربي، وتشكل مسخا كليا للثقافة المغربية..في حين كتبت احد السيدات، ان عارضة القفطان ومصممته بالغت في الأمر، بل أن القفطان يظهر 25 سنتيمترا فوق الركبة مما يفيد أنها تعمدت كشف عورتها للناس..و كتب بعض المعلقين ساخرين : “الإيمان في الرأس و الفسوق في الساقين ” وترك معلق آخر تعليقا طريفا قال فيه : “من لفوق إقرأ و من لتحت روتانا “، في إشارة إلى القناتين العربيتين، إقرأ ذات التوجه الإسلامي وروتانا القناة الفنية المعروفة.
فيما ذهب آخرون أبعد من ذلك حيث اعتبروه إساءة للحجاب وتشويها له.
ومن جهة أخرى قال احدهم أن القفطان المغربي له أصول يهودية مغربية، ولاعلاقة له بالإسلام المتطرف بل إن الإسلاميون المتطرفون يحاربونه بإعتباره لباسا غير محتشم.
وكانت ظاهرة انتشرت في المجتمعات العربية تشبه ما قامت به عارضة القفطان أسفله حيث تلبس الفتاة السروال دجينز وعلى رأسها حجاب.. وهو ما اصطلح عليه حينها ب “شوية لربي وشوية لقلبي”.