احتضنت مدينة لييج البلجيكية يوم الاربعاء لقاءا موسعا بمناسبة مرور 50 سنة على الهجرة المغربية البلجيكية حضره كل من السيد سمير الدهر سفير المغرب ببلجيكا و لكسومبرغ، و السيد أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة ،والسيد نوردين العلوي القنصل العام للمملكة المغربية بلييج كجهة منظمة للقاء.
اللقاء عرف كلمة كل من السيد القنصل العام الذي رحب بكل من السفير و الوزير و الحضور الكريم المتمثل في الجالية المغربية المقيمة بوالونيا و لوكسمبورغ ، السيد السفير بدوره عبر خلال كلمته عن مدى فرحته وسعادته هذا الاسبوع عن الانجاز التاريخي الذي حققه المغرب و الذي اثمر عن توقيع عدة إتفاقيات في شتى المجالات تهم الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا .أما كلمة السيد الوزير كانت شفافة و صريحة خالية من لغة الخشب حسب تعبيره ، و عبر عن إستعداده لسماع الهموم والمشاكل التي يتخبط فيها الجالية مع إيجاد الحلول المناسبة حسب استطاعته مع عدم إعطاء أي وعود لأحد لإرضائه.
بعد ذلك فتح باب التدخلات ، فقد كانت معظمها حول المشاكل التي تتخبط فيها الجالية أهمها تعليم و تدريس اللغة العربية ، إيجاد حل لمشكلة الزيادة على الضريبة على السيارة ، المحافظة العقارية، العبور، الجمارك ، تأطير الائمة …..
أما تعقيب الوزير كان واضحا و مسؤولا ، فقد تبين أنه منذ توليه هذا المنصب حرص على خلق لجن مشتركة مع كل الوزارات ، و أن كل هده المشاكل سيقوم بطرحها على الوزارات المعنية مع إيجاد حلول لهده المشاكل .
و قد إختتم السيد الوزير باعطاء صورة عن نوعين من الجمعيات : جمعية تريد الاشتغال باخلاص و تفاني و أخرى طرف نهب و سرقة المال العام ،و أردف أنه حريص كل الحرص منذ تعيننه على التدقيق على كل ملف أراد الدعم و أنه مسؤول أمام الله و أمام المغاربة على عدم تبديد المال العام و أنه سيحاسب كل جمعية أرادت نهب المال العام .
و جهة أخرى قامت جمعية السلام بتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بلييج مأدبة غداء تشرف بحضورها كل من سفير صاحب الجلالة ، وزير الجالية و الوفد المرافق له ، السيد القنصل العام ، ورؤساء المصالح البلجيكية ، إضافة إلى رؤساء المساجد و الجمعيات و رجال الاعلام .
و قد إستحسن الجميع هذه المبادرة التي قامت بها جمعية السلام تحت اشراف السيد بوسحابة المعروف بكرم و جوده و هذا إن يدل عن مدى ترسيخ فكرة تكريم الضيف المعروفة لدى جميع المغاربة .
روبورتاج عن اللقاء بالصوت و الصورة بعد قليل