أجرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع وفد من البرلمانيين البلجيكيين، أعضاء بمجموعة الصداقة المغربية البلجيكية يقومون حاليا بزيارة للمغرب. ورحبت السيدة بوعيدة خلال هذا اللقاء بالطابع المتميز والثابت للعلاقات بين البلدين، كما يعكس ذلك غنى تعاونهما على المستوى الثنائي أو على مستوى الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن التعاون يلامس مجموعة واسعة من المجالات، ولاسيما السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأبرزت الاهتمام الكبير الذي تمنحه المملكة لتعزيز العلاقات بين الهيئات التشريعية في البلدين، موضحة أن مجموعة الصداقة المغربية -البلجيكية، تتيح إطارا للتشاور والحوار والتبادل، وتفتح آفاق واعدة لاغناء التعاون البرلماني وتسهيل بحث السبل الكفيلة بتحسين وتعزيز الروابط السوسيو-اقتصادية والثقافية بين المملكتين.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، جددت السيدة بوعيدة التأكيد على أن المغرب، يواصل العمل بحسن نية، من أجل إحراز تقدم في المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، وذلك في إطار احترام معايير المفاوضات التي حددها مجلس الأمن.
وأشادت النائبة البلجيكية زوي جينو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام هذه المباحثات، بتقارب وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مبرزة أن الاجتماع كان فرصة لاستعراض وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، وخصوصا على مستوى الجهوية المتقدمة.
وأشارت في هذا الصدد، إلى وجود ثوابت قوية في العلاقات القائمة بين البلدين معربة عن اعتقادها بأن هذه العلاقات ينبغي تعزيزها في العديد من المجالات ورفعها إلى مستوى أعلى.