حاضر فى مسجد “أبوبكرالصديق” فرانكفورت فضيلة الدكتور العالم الشرعى والمؤرخ الباحث والكابتن الطيار”محمد بن موسى الشريف “عن أهمية اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وتقريراته وسيرته في جميع مناحي الحياة حضرا أو سفرا أو حربا أو سلما أو فرحا أو حزنا؛ لأنه صلى الله عليه وسلم هو القدوة للأمة جمعاء وباتباعه صلى الله عليه وسلم تقبل الأعمال وبمخالفته تحبط، بل إن كل شر وفرقة وتشرذم في الأمة كان سببه مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما حذر منه عليه الصلاة والسلام وأخبر عنه في أحاديث عدة فكان الحذر والحرص على مصلحة الأمة من قبل الصحابة وأهل العلم في هذا الجانب كبيرين فنقلوا عنه صلى الله عليه وسلم أدق تفاصيل حياته وأقواله وأفعاله وسيرته حتى تكون نبراسا يضيء للأمة طريقها ونهجها الذي ارتضاه الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم لها إلى قيام الساـعة. 

هذا وقد جاء فى كلامـه عن مصر وسوريا : لقد نشأ جيل من الشباب المسلم لا يقهر ولن يهزم بعون الله.. ونحن الآن رغم الآلام خيـر مما كنا من قبل…فسيستمر هذا الحراك حتى يزول عهد الظلم والظالمين0