الشرادي محمد – بروكسيل –
إحتضن مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل يوم الجمعة 13 ماي 2016 لقاءً تواصلياً مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية لبروكسيل حضره كل من السادة عمر طوير قنصل المملكة المغربية ببروكسيل،حسن عبقري مدير ميناء طنجة ميد للمسافرين،جمال ميكو عضو مجلس إدارة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط.اللقاء أفتتح بكلمة للسيد القنصل العام رحب فيها بالحاضرين مستعرضاً بعض الإكراهات التي واجهته منذ تقلده لمنصبه و التي حالت دون تنظيم لقاء تواصلي في حينه،معرباً عن إستعداده للعمل مع جميع أطياف الجالية المغربية للمضي قدما إلى الأمام،و أكد على أن أبواب مكتبه مفتوحة في وجه الجميع دون إستثناءات.السيد جمال ميكو عضو مجلس إدارة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط ألقى كلمة تطرق فيها لمشروع ميناء طنجة المتوسطي بصفة عامة.السيد حسن عبقري مدير ميناء طنجة ميد للمسافرين ألقى كلمة مقتضبة تطرق فيها للدور الطلائعي المهم الذي أصبح يلعبه ميناء طنجة المتوسطي في خدمة الجالية المغربية المقيمة بالمهجر مؤكداً للحاضرين أنه تم إتخاذ العديد من التدابير لضمان حسن سير عملية العبور لسنة 2016،كتقليص مدة إنتظار أفراد الجالية،تجهيز فضاءات لإستيعاب الأعداد الكبيرة للمسافرين،دعم الأسطول البحري حتى يكون في مستوى الطلب،توفير خدمات الويفي….،كما قدم إحصائيات دقيقة بالأرقام تبين و بالملموس المنحى التصاعدي الذي بدأ يعرفه ميناء طنجة المتوسطي الذي يعتبر بحق قاطرة المغرب التنموية نحو العالمية،و يندرج في إطار المشاريع و الأوراش التنموية الكبرى التي أعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ توليه عرش أسلافه الغر الميامين،كما تجدر الإشارة إلى أن ميناء طنجة المتوسطي حصل على شهادة الجودة المرتبطة بالتسيير البيئي ( إيزو 14001 ).مباشرة تم فتح باب التدخلات للحاضرين الذين إستعرضوا بعض المشاكل و العراقيل التي تواجههم أثناء عملية العبور،كما تمت الإشارة إلى ذكر التحولات الكبرى التي تعرفها عملية العبور مقارنة بالسنوات الماضية،كما تم التنويه و الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه المدير الجهوي للجمارك بميناء طنجة المتوسطي السيد الميموني رشيد الذي أبان عن علو كعبه في خدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج سواء أثناء توليه لمسؤولياته السالفة كمدير إقليمي للجمارك بالناظور ثم بعدها كمدير جهوي للشمال الشرقي و حاليا كمدير جهوي لميناء طنجة المتوسطي الذي يحق لإدارته أن تفتخر بوجود مسؤول من هاته الطينة بين ظهرانيهم.
بعدها تناول الكلمة السيد حسن عبقري الذي أجاب على تساؤلات و إستفسارات الحاضرين بكل شفافية و وضوح ،مقدما لهم معلومات و نصائح نيرة للعمل و الإستئناس بها أثناء عملية العبور.
في الأخير تجدر الإشارة إلى أن الحضور كان جد باهت لم يتعدى العشرين شخصا،مما يجعلنا نضع تساؤلات ببند عريض عن الأسباب الكامنة وراء هذا الحضور الهزيل،الذي أرجعته مصادر موثوقة إلى سياسة الإقصاء المتعمدة التي تم نهجها خلال توجيه الدعوات حيث تم إقصاء العديد من الفعاليات الجمعوية التي عبرت لنا عن خيبتها من مثل هاته التصرفات الفردية اللامسؤولة التي يحب أن تراجع حساباتها قبل فوات الأوان.