قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الإثنين، خلال تقديمه خطة جديدة لمكافحة “الإرهاب” إن فرنسا ستنشىء بحلول نهاية 2017 مركز إعادة دمج في كل منطقة لمن اعتنقوا الفكر المتطرف أو المعرضين للالتحاق بالجهاديين.

أعلن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الإثنين خلال تقديمه خطة جديدة لمكافحة “الإرهاب” أن فرنسا ستنشىء بحلول نهاية 2017 مركز إعادة دمج في كل منطقة لمن اعتنقوا الفكر المتطرف أو المعرضين للالتحاق بالجهاديين.

وتهدف الخطة التي تم تخصيص 40 مليون يورو إضافية لها حتى 2018 وعلى مدى عامين مضاعفة قدرات متابعة الشباب الناشطين في الشبكات الجهاديين أو المعرضين للالتحاق بصفوفهم.

 وقال فالس في مؤتمر صحفي محاطا بوزيري الداخلية والعدل بشكل خاص، “إن مكافحة الجهاديين تشكل التحدي الأكبر بالنسبة لجيلنا دون أدنى شك”.

وأضاف سيتم إعداد أول مركز الصيف المقبل مشيرا إلى أن أول من سيستقبلهم هم “من التائبين الذين يجب اختبار صدقهم ورغبتهم في إعادة الاندماج في الوقت المناسب”.

وتابع فالس إن نصف المراكز “على الأقل” ستستقبل “بناء على طلب السلطات القضائية” أولئك “الذين لا يمكن احتجازهم”.

وفي فرنسا التي شهدت تفجيرات جهادية دامية العام 2015 أسفرت عن 147 قتيلا، ومئات الجرحى، قرابة عشرة آلاف من المتطرفين وفقا لصحيفة “لو باريزيان”.

أ ف ب