بقلم : الشرادي محمد .
بعد مجموعة من الفضائح و المصائب التي بدأت تتهاطل من كل حذب و صوب على مناضل ( ساحة جامع الفناء !!!؟؟)،المدعو علي جدو مول الدراعية،أصدرت محكمة الإستئناف بمدينة ليون الفرنسية يوم الخميس 7 أبريل 2016 قرارها القاضي بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر شهر ماي 2015 و الذي يقضي بإدانة المتهم علي جدو ( مول الدراعية ) بإنتحال صفة صحفي و نشر أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة،و ذلك بإرغامه على أدائه لغرامة مالية قدرها 5000 أورو و قرارات أخرى.
حيثيات القضية تعود إلى كون ( مول الدراعية ) بدأ يستخدم مناوراته الرخيصة الممزوجة بلغة النصب و الإحتيال و الإبتزاز تجاه اللجنة الإدارية المشرفة على المعلمة الدينية الكبيرة مسجد محمد السادس بمدينة سانت إتيان الفرنسية،التي ساهم في بنائها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما قدره 5 ملايين أورو من ماله الخاص.
تدخلات عدد من الشرفاء لثني ( مول الدراعية ) عن نهج سياسة الإبتزاز و إتهام أعضاء اللجنة الإدارية المشرفة على هذا الصرح الديني الكبير بإتهامات باطلة لم تؤتي أكلها بفضل جبروت و طغيان مول الدراعية المنتمي لفصيلة خفافيش الظلام التي و على خلاف باقي الطيور،لا تستطيع الطيران لأن أجنحتها و سيقانها لا تملك القوة اللازمة للقيام بعملية الإقلاع،و لفعل ذلك،تستعمل الخفافيش مخالبها الأمامية للتسلق و التشبث في أماكن مرتفعة عن الأرض كجذوع الأشجار،و أسقف الكهوف،و بعد ذلك ترمي بنفسها للأسفل بشكل مقلوب لتوفير القوة اللازمة للطيران في حال حدوث أي طارئ و بأقل طاقة ممكنة.
أمثال علي جدو ( مول الدراعية ) ينتمون إلى طينة الناس المخادعون الذين يظهرون الخير و قلوبهم يملؤها الشر،يمارسون أعمالهم المشينة بالخفاء و الظلام حتى لا يراهم أحد،منافق يمتلك وجها منقوش عليه النفاق و الرياء،يعيش في الضباب و يزعجه نور الشمس،يحمل الحقد و يحب الضرر،شيطان بجسد إنسان،روح لَيْس لها تعريف في علم السيكولوجيا،مصاب بمرض الغيرة يحارب كل ما هو مبدع و فعال.
علي جدو ( مول الدراعية )،ينتمي إلى جمعية الخفافيش التي تعمل على سرقة نور و نجاح غيرهم،لا يمتلكون الضمير،بل يمتلكون زرع المكائد و الإفتراءات و العراقيل لأصحاب النجاحات و الكفاءات،هذا النوع من البشر و الذي شعاره ( إذا لم أكن أنا فلن تكن أنت )هم الذين يسعون دائماً إلى الهدم و تسفيه جهود الشرفاء من أبناء الوطن.
لمسؤولي اللجنة الإدارية المكلفة بتسيير الصرح الديني الكبير مسجد محمد السادس أقول لهم واصلوا أداء رسالتكم النبيلة التي أنيطت بكم و لا تكترثوا لنهيق النَّاهِقِينَ من أمثال ( مول الدراعية ) الذي أقول له،تَبًا لعقلك المريض المقلوب بفعل فاعل …،واصل الهدم كما تربيت و توعدت،و لكن تذكر أن الله يمهل و لا يهمل،و القافلة تسير و الكلاب تنبح.
لنا عودة بموضوع شيق و مهم لفضائح علي جدو ( مول الدراعية )،و روائحه الكريهة التي بدأت تزكم الأنوف،فترقبونا.