بعد مرور ما يناهز 41 سنة على إنطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة،أضحت جهة العيون الساقية الحمراء بصفة عامة و مدينة العيون بصفة خاصة قبلة مهمة للمستثمرين من جميع شتى بقاع المعمور،و ذلك بفضل ما تزخر به من مؤهلات طبيعية مهمة و موارد بشرية مؤهلة،و الأثمنة المشجعة على إقتناء العقارات،و توفرها على مجموعة من البنيات التحتية الرئيسية كالطرق و الموانئ و المطارات.
العناية الملكية السامية برعاياه الأوفياء بمدينة العيون،توجت مؤخراً بزيارته التاريخية الأخيرة للمنطقة و التي دشن خلالها مجموعة من المشاريع المهمة كالمركز الإستشفائي الجامعي للعيون،كما تم التوقيع على مجموعة من الإتفاقيات المهمة التي تهدف إلى النهوض و المضي قدما في مشروع تنمية أقاليمنا الجنوبية العزيزة.
في هذا المضمار نقف عند بعض جنود الخفاء من أبناء الصحراء المغربية الذين يعملون ليل نهار للنهوض بإقتصاد المنطقة و الرقي بها إلى مصاف المدن الكبرى ،و نخص بالذكر هنا السيد عياد الحر الذي أضاف إلى سلسلة مشاريعه التنموية بالمنطقة في الأونة الأخيرة وكالة أسفار للسياحة تابعة لمجموعته سيحير Sehir تهدف إلى الإستجابة للطلبات الكبيرة للسياح و لرجال الأعمال القادمين من دول عديدة و خصوصا من جزر الكناري الذين يزورون المنطقة في مناسبات عديدة،كما تهدف إلى التعريف بالمؤهلات السياحية المهمة التي تزخر بها جهة العيون الساقية الحمراء التي تتنوع فيها فرص الإستثمار التي تشمل مجموعة من المجالات،و التي تبشر بمستقبل واعد للمنطقة عنوانه نهضة شاملة ترتكز على تنمية عدة جوانب أهمها الجانب الإقتصادي،عبر إحداث أقطاب تنافسية قادرة على خلق فرص عمل كافية و قارة للشباب.
وكالة الأسفار الجديدة سيتم تدشينها بشكل رسمي في الأيام القليلة المقبلة،و تجدر الإشارة إلى أن الوكالة تضع رهن إشارة زبنائها الكرام طاقما مهنيا كفئ لتلبية طلباتهم مستعينين في ذلك بأحدث الأجهزة الإلكترونية المتطورة و مكاتب من الطراز الرفيع.
نضع أمام القارئ الكريم بعض المعلومات الخاصة بوكالة الأسفار السياحية التي رأت النور مؤخرا بعاصمة الصحراء المغربية العيون و ذلك لإكتشاف المنطقة عن قرب و زيارتها للتعرف على كرم و حسن ضيافة أهل الصحراء المغربية المشهود لهم بسعة صدرهم و تعلقهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد.