قام مجموعة من المواطنين المغاربة المهاجرين بإيطاليا المقدر عددهم ب13 مهاجرا مغربيا بإغلاق أفواههم عن طريق خياطة شفاههم بالأسلاك كنوع من الاحتجاج على وضعيتهم السيئة التي يعيشونها بالمركز منذ أكثر من شهرين و عدم إيجاد مخرج لوضعيتهم و فقدانهم لأي أمل في النظر لقضيتهم. وقام المهاجرون المغاربة بخياطة أفواههم بالاستعانة بسلك السياج، الذي يحيط بمركز الإيواء، وتعد هده العملية التانية من نوعها داخل مركز تحديد هوية وطرد الاجانب بروما ؛ بعد حوالي شهر على العملية الاحتجاجية التي كانت بنفس الطريقة تقريبا حيث تم الاقتصار على استعمال الخيوط العادية .و لم يتراجعوا عن موقفهم إلا بعد تلقيهم لوعود من طرف بعض الهيئات والسياسيين من بينهم النائب البرلماني “خالد شوقي” المغربي الأصل، إلا انه لم يطرأ أي جديد على وضعيتهم بعد ذلك. هذا و قد أعلنوا لأطباء و ممرضات المركز عن إعتزامهم للدخول في إضراب عن الطعام. وتجلب مراكز تحديد هوية وطرد الأجانب ، العديد من الانتقادات لإيطاليا، وصلت حد الإدانة كما جاء في تقرير سابق لمنضمة العفو الدولية في إحدى تقاريرها حيث وصفت الأوضاع التي يتواجد عليها نزلاء هذه المراكز بأنها غير إنسانية، فيما لاتتردد العديد من الهيئات بوصفها أنها تشبه “معسكرات النازية”. ويذكر أن العديد من المنابر الاعلامية انتقدت طريقة التعامل مع المهاجرين السريين في إيطاليا، حيث هز مؤخرا فيديو مختلف القنوات الأجنبية، إذ يظهر فيه العديد من المهاجرين السريين، وقد أجبرتهم السلطات الإيطالية على خلع ملابسهم بطريقة استعبادية، قصد رشهم بمواد يقال أنها مطهرة، في مراكز الاستقبال بمنطقة “لامبيدوزا” جنوب إيطاليا.