دافع أحمد بوطالب، عمدة مدينة روتردام الهولندية، عن اللاجئين العرب ومن شمال إفريقيا بأوروبا مطالبا بعدم التعميم و مؤاخذة أشخاص بذنب آخرين، مؤكدا لوسائل الاعلام الاوروبية أن ألمانيا بها مليون لاجئ ومن قاموا بالعمل الاجرامي الشنيع ليسوا سوى 18 شخصا إعتقلوا.
وقال بوطالب في تصريحاته أن أصل من قاموا بهذا الفعل غير مهم، الاهم هو الجريمة الشنيعة التي إقترفوها والتي يتوجب أن يعاقبوا عليها بصرامة.
هذا وقد خلفت التحرشات الجنسية التي تعرضت لها الالمانيات بمدينة كولونيا موجة غضب واسعة بأوروبا، جرب الويلات على اللاجئين الذين سيصبحون مضطهدين بأوروبا كما كانوا مضطهدين في بلدانهم بسبب الحروب.
يبدوا انه تم استغلال هذه القضية في النقاش حول تدفق المهاجرين إلى ألمانيا، فقد نظّم الفرع المحلي لحركة «الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب» (بيغيدا) المعادية للإسلام مساء أمس الاثنين، تظاهرة ضد اللاجئين وضد مركل في مدينة لايبزيغ (شرق)، بعد تجمع جرى في كولونيا في نهاية الأسبوع الماضي، وتخلّلته صدامات مع الشرطة.