باتت المخابرات المغربية تضاهي أكبر الأجهزة الاستخباراتية في العالم بفضل حنكتها و خبرتها و حجم العمليات التي تباشرها بخصوص قضايا الإرهاب والجرائم المهددة للأمن العام، وما تقدمه من معلومات للدول الاوروبية، وأيضا لما تخصصه من أطر كفؤة، وميزانية ضخمة للقيام بمهامها في ظروف ملائمة.
في هذا الصدد، أكدت صحيفة”آخر ساعة” البلجيكية في عددها ليوم الإثنين، أن المغرب بات يتوفر على أحد أفضل الأجهزة الاستخباراتية في العالم، وصرحت الصحيفة في حوار مع عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ان المغرب ” المعروف بتوفره على أحد أفضل الأجهزة الاستخباراتية في العالم، يوجد أكثر من أي وقت مضى في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب “.
وأضافت أن المغرب ” قدم معلومات قيمة لمساعدة بعض البلدان الأوروبية على تعقب الإرهابيين الذين فروا عقب اعتداءات باريس “.
وأبرزت أن استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للملك محمد السادس، مؤخرا، والاتصال الهاتفي بين ملك بلجيكا فيليب والملك محمد السادس عقب اعتداءات باريس “لم يكونا محض صدفة”.
ووصفت الصحيفة ذاتها، التي نشرت حوارا مع مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المكتب بالأداة الرئيسية في السياسة الأمنية الجديدة للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب.