بعد الخطاب الملكي السامي لعيد العرش المجيد لسنة 2015 الذي إنصب أحد جوانبه حول تلقي الديوان الملكي لعدة شكايات من مغاربة العالم حول تردي العمل بمختلف القنصليات،و بعده مباشرة بدأت وزارة الخارجية في مراجعة أوراقها حول التعينيات التي تمت قبل الخطاب و البحث عن الكفاءات المناسبة في كل قنصلية ، وقد حضي السيد حسن التوري المزداد بازرو بتعيينه قنصلا عاما للقنصلية العامة للمملكة المغربية بلييج خلفا لسيدي نورالدين العلوي الذي أتم مهمته بكل تفاني وإخلاص و ترك بصامته في شتى المجالات.
و بعد أن وطأت قدماه أرض القنصلية شهر نونبر، إرتئ السيد حسن الثوري ترتيب بيته الداخلي و التعرف على كل صغيرة و كبيرة خصوصاً أن التعليمات كانت صارمة من الوزارة.
و بعد شهر من الترتيب ، قرر التعرف على المحيط الخارجي للقنصلية ، فقد احتضنت هده الأخيرة يوم الأربعاء16 دجنبر 2015 على الساعة 15 بعد الزوال لقاء توصلي مع النسيج الجمعوي بولونيا و لوكسمبورج ، و قد استهل اللقاء بكملة السيد القنصل العام أبرز مضامين الخطاب الملكي و المشاركة السياسة لمغاربة العالم الذي نص عليه الدستور الجديد ،وفتح أبواب القنصلية للجميع في إطار خلق جو أخوي بعيدا عن المحسوبية والزبونية كما كانت ذي قبل مع القنصل السابق ،بالاضافة إلى الدفاع عن الوحدة الترابية في كل المحافل.
بعد كلمة القنصل ،افتتحت أبواب المداخلات التي إنصبت جلها حول مشاكل تعليم اللغة العربية ،الثقافة ، تأطير الائمة ، و السيادة الوطنية ، مع إيجاد حلول لها مستقبلا في خلق شبكات .
و قد اختتم اللقاء بحفل شاي على شرف الحضور الكريم
تصوير: نورالدين جدعون