جلس الجالية المغربية بالخارج يومي 12 و13 دجنبر 2015 بالرباط لقاءين تشاورين حول موضوعي: “الجالية المغربية والشأن الديني في أوروبا”، و”البحث الجامعي وقضايا الإسلام والجالية المغربية في أوروبا”.
ويهدف المجلس من خلال اللقاء التشاوري الأول إلى الإنصات إلى أصوات الفاعلين والباحثين في الشأن الديني بأوروبا بغية الوقوف على حقيقة الأسئلة وطبيعتها، والتي تعكس تخوفات وانتظارات كل من المسلمين وغير المسلمين في المجتمعات الأوروبية، في أفق لملمة هذه الأصوات وتركيبها لاستخلاص الإشكاليات العامة، التي ستشكل أرضية يبني عليها المجلس معالم استراتيجيته المتعلقة بملف الإسلام في أوروبا.
أما اللقاء الثاني فسيخصص لمسألة “البحث الجامعي وقضايا الإسلام والجالية المغربية في أوروبا”؛ حيث ستتم مناقشة أهمية وضرورة إدماج التفكير والبحث حول قضايا الجالية المغربية والإسلام بأوروبا في مشاريع البحث العلمي داخل الجامعات المغربية؛ خاصة وأن مجموعة من هذه الجامعات تتوفر حاليا على وحدات دكتوراه وماستر تشتغل على هذا الموضوع.
ويندرج هذه اللقاء في إطار رغبة المجلس في الانفتاح والتعاون مع الجامعات المغربية من أجل التفكير المشترك بخصوص الأسئلة المرتبطة بالدين والهوية التي تواجه الجالية المغربية في أوروبا.
وسيعرف هاذان اللقاءان بالإضافة إلى مشاركة جامعيين وأكاديميين وباحثين مغاربة ينتمون إلى عدد من الجامعات المغربية، حضورَ عدد من الفاعلين والباحثين في قضايا الإسلام في أوروبا.
يذكر ان المسألة الدينية في أوروبا تتبؤأ منزلة محورية في عمل مجلس الجالية المغربية بالخارج، وقد تجلى هذا الأمر بشكل أساس في طبيعة الإشكالات التي اشتغل عليها منذ تأسيسه، أو من خلال المؤتمرات التي عقدها أو الكتب التي أصدرها في هذا المجال.