في سابقة هي الأولى من نوعها نظم العشرات من المواطنين والمواطنات مساء أمس الأحد 08 نونبر الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة الأمم المتحدة ” المينورسو” ضواحي السمارة، للتعبير عن تنديدهم بما أسموه “الموقف السلبي للمينورسو تجاه القضية الوطنية”، محملين في الوقت نفسه الجزائر مسؤولية الحصار المضروب على إخوانهم بمخيمات تندوف، كما طالبوا الهيئات الأممية والدولية من اجل التدخل لفك الحصار عنهم.
وأعرب احد المحتجين عن أسفه لما يعانيه الصحراويون بمخيمات تندوف، الذين تحولوا، حسب تعبيره، إلى ماركة تجارية للارتزاق من طرف الجزائر وصنيعتها البوليساريو.
وفي السياق ذاته أكد المحتجون على تمسكهم بالحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد والأمثل الذي يضمن كرامة الساكنة بالأقاليم الجنوبية، ويجمع شملهم بإخوانهم بمخيمات تندوف.
مشددين في الوقت نفسه على أن بعثة المينورسو لم يعد لوجودها أي مبرر يذكر.