نظم ممثلي أكثر من 28 جمعية مغربية بجهة الطريفينطو الطو ادجي يوم 26 اكتوبر وقفة تضامنية مع القنصل أحمد لخضر أمام مقر القنصلية المغربية للمملكة بفيرونا للتنديد بالقرار السياسي الذي اتخده وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في حق قنصل المملكة، وذلك باعفاءه من مهامه ابتداءا من 26 نوفمبر القادم.
وقد رفع المشاركون لافتات وشعارات تضامنية مع قنصل المملكة الذي أدى مهامه المنوطة به بتفان وإخلاص، مرسخا بذلك إدارة القرب القنصلي التي نهجها منذ وصوله على رأس الدبلوماسية المغربية في فيرونا، وتجاوب مع حساسيات مختلف شرائح الجالية المغربية المقيمة بالفينيطو بهدف ضمان اندماج سلس في بلدان الاستقبال مع المحافظة على روابطها الاصلية استجابة للتوصيات الملكية لمحو الصورة السلبية للقناصلة المغاربة.
وطالب المشاركون وزير الخارجية صلاح الدين مزوار بالتراجع عن قرار إعفاء القنصل من مهامه، الذي اعتبره أفراد الجالية المغربية بالقرار التعسفي، الذي لم يحترم أدنى شروط الشفافية والحكامة حين صرح السيد الوزير بلائحة القناصلة للصحافة قبل القناصلة بأنفسهم ، ولم يتم اخبار المعنيين بالأمر من القناصلة بالتنقيل ما سيعود بنتائج سلبية على الوزارة ،بسبب الانطباع السلبي الذي سيعطيه السيد الوزير للقناصلة الجدد.
من باب الانصاف والموضوعية كان من الواجب مراعاة الأعراف الديبلوماسية التي توجب باعلام القناصلة ب3 أشهر قبل تاريخ التنقيل وليس بتحديد يوم 26 نوفمبر 2015 كتاريخ انتهاء المهام بهذه السرعة مما يجعل العديد يتساءلون هل أن وزير الخارجية سبق له أن راسل القناصلة برسائل رسمية يحترم فيها المدة الزمنية للتبليغ بالتنقيل و الشكر بانتهاء المهام.
ر.ر