الدحماني علاء – فرانكفورت –
تزامنا مع عملية العبور الخاصة لسنة 2015،و تيمنا بحديث المصطفى عليه الصلاة و السلام ( من لا يشكر الناس،لا يشكر الله )،إتصل بِنَا عدد كبير من أفراد جاليتنا المغربية المقيمة بديار الغربة،يطلبون منا أن نتطرق و لو بعجالة،للتحسن الملحوظ و الكبير الذي عرفته الخدمات المقدمة من طرف رجال الجمارك ،بالمعابر الحدودية لطنجة،الذين يقومون بتأدية المهام المنوطة بهم على أحسن وجه،عملا بالتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى العناية و الإهتمام برعاياه الأوفياء بالخارج.
رجال الجمارك بالمعابر الحدودية لطنجة كانوا في مستوى الحدث،إذ إلتقطوا جيدا التعليمات و الأوامر الصارمة الصادرة سواء من لدن المدير الإقليمي للجمارك بطنجة السيد عبد الكريم الشرادي الذي يحق لإدارة الجمارك أن تفتخر به أيما إفتخار لرحابته و تجربته المهمة التي راكمها منذ سنوات،و للمدير الجهوي لميناء طنجة المتوسطي السيد رشيد الميموني المشهود له بالنزاهة و التفاني في القيام بواجبه على أحسن ما يرام.
تعليمات المسؤولين الجمركيين كانت واضحة المعالم ،هي الدعوة لضبط النفس في التعامل مع أفراد الجالية،و التحلي بأقصى قدر ممكن من الصبر و سعة الصدر،بهدف ضمان سلاسة عملية العبور لسنة 2015،و التي تحظى بمتابعة مباشرة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،الذي يولي لرعاياه الأوفياء بالخارج،عناية فائقة،تم تتويجها بالخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد،الذي أنصف فيه الجالية كما هي عادته منذ توليه عرش أسلافه الغر الميامين.
الإدارة العامة للجمارك و الضرائب غير المباشرة،نقف لها إحتراما،و نصفق لها بحرارة على النجاح الكبير الذي سجلته بالمعابر الحدودية لطنجة،بواسطة رجالاتها المخلصين،في حسن إستقبال جاليتنا المقيمة بالمهجر،التي عبرت لنا عن غبطتها و فرحتها بالتغيير الكبير الذي لمسته هاته السنة في أداء العناصر الجمركية ،التي كانت بحق في مستوى التوجيهات و التعليمات المولوية السامية بخصوص تحسين معاملة أفراد الجالية،و خدمتهم على أحسن وجه.