يوم 7 من شهر يوليوز من السنة الجارية، استيقظت ساكنة المهاجرين المغاربة المقيمين بمدينة بندريال التابعة لإقليم طاركونا بجهة كاطلونيا الاسبانية على فاجعة وفاة الشاب المغربي ياسر وهو من مدينة القصر الكبير المغربية، حيث كان معتقلا من قبل رجال الأمن (الموسوس دسكوادرا) المنتمي إلى الدجير لفاط الكاطلونية. 

ومن ذلك اليوم والبحث جاري حول معرفة ملابسات الحادث إذ طلبت عائلة الضحية تشريح الجثة لمعرفة هل الوفاة كانت طبيعية أم هناك من كان وراء الحادث. 

وخلال هذا الأسبوع تبين أن وفاة الشاب لم تكن طبيعية فاتهمت المحكمة ثمانية من رجال الأمن وطبيان. 

حيث قدم للعدالة يوم 12 من الشهر الجاري الطبيبان وتم استفساره. وفي اليوم التالي أي يوم 12 من نفس الشهر قدم للعدالة الثمانية من رجال الأمن وكان ذلك حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال. ولم تنتهي الجلسة إلا لحدود الساعة العاشرة والنصف ليلا. 

وخلال هذا اليوم حضر أمام باب المحكمة عدد من وسائل الإعلام الإسبانية وكذا المحلية بحضور كذلك عدد من المهاجرين المغاربة بتنسيق مع جمعية تهتم بحقوق الإنسان حيث طلبوا جميعا بالعدالة للضحية، وما زال البحث جاريا في القضية.