أعلنت وزارة الشؤون الخارجية و التعاون المغربية، الخميس، فيالدوحة، انتخاب المملكة إلى جانب هولندا بالإجماع لتولي الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمحاربة التطرف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن البلدين سيخلفان بذلك الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا اللتين ترأسا الهيئة الدولية منذ إنشائها عام 2010.
أضافت أنه تم اتخاد هذا القرار بإجماع أعضاء المنتدى خلال اجتماعه التنسيقي السابع، الذي عقد في الدوحة، وجاء ليتوج مشاركة المملكة في أنشطة المنتدى، الذي يشكل دعامة اساسية في الجهود الدولية لمحاربة التطرف.
وأشارت ألى ان القرار يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب لدى المجتمع الدولي. و الإعتراف بنجاعة استيراتيجيته الوطنية في محاربة العنف.
وأشار البيان إلى أنَّ هذا القرار يعكس، فضلًا عن ذلك، الثقة التي يحظى بها المغرب لدى المجتمع الدولي والاعتراف بنجاعة إستراتيجيته الوطنية متعددة الأبعاد لمحاربة التطرف، مشيرًا إلى أنَّ هذا الاختيار، يعكس تقدير أعضاء المنتدى للمساهمة الفعالة للمملكة في مختلف أنشطته وتحقيق أهدافه المرتكزة على مقاربة تشاركية وإدماجية وموجهة نحو تفعيل أفضل الممارسات في مجال محاربة التطرف.
يُذكر أن المنتدى العالمي يضم أكثر من 100 عضو، ويجمع بشكل منتظم صناع قرار وخبراء في المجالات المهمة في محاربة التطرف من مختلف المناطق، والأمم المتحدة، ومنظمات إقليمية ومتعددة الأطراف.
وتتمحور أنشطة المنتدى حول ستة مجموعات عمل تهم منطقة الساحل، والقرن الأفريقي، والعدالة الجنائية وسيادة القانون، ومناهضة التطرف العنيف، والاعتقال وإعادة الاندماج، والمقاتلين المتطرفين الأجانب، وهي مجموعة العمل التي يرأسها المغرب إلى جانب هولندا منذ 2014.