وقد عقدت إدارة القناة اجتماع أزمة للتعامل مع الحادث، حيث أوردت بيانا جاء فيه” أن من نفذوا عملية القرصنة قاموا ببث رسائل تهديد للجيش الفرنسي” وفي نفس السياق، قال مسؤول بالقناة :” لا نستطيع بث أي من قنواتنا وباتت مواقعنا على الإنترنت وحسابتنا على شبكات التواصل الاجتماعي تحت سيطرة أشخاص تابعين لتنظيم داعش”.
كما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية، أن القراصنة قاموا بنشر على صفحة الفيسبوك الخاصة بالقناة ما قدموه على إنها بطاقات هويات أقارب جنود فرنسيين يخدمون على متن حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديجول” التي تساهم في الضربات التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.