يعرض الفوتوغرافي المغربي عادل أزماط، إلى غاية الثلاثين من أبريل المقبل بمركز الدراسات الإسبانية المغربية بمدينة مالقة (جنوب إسبانيا)، جديد ما التقطته عدسته.
ويضم هذا المعرض، المنظم بمبادرة من مركز الدراسات الإسبانية المغربية بملقة بتعاون مع جمعية “تواصل إسبانيا” تحت شعار “أقدار”، مجموعة من الصور الفوتوغرافية التقطتها في السنوات الأخيرة عدسة هذا الفنان المنحدر من مدينة شفشاون، والذي يعيش منذ سنوات طويلة بإسبانيا.
وتكشف الصور الفوتوغرافية المعروضة عن المسارين الفني والشخصي لهذا المهاجر الشاب العاشق للكاميرا، والذي تم اختياره مستشارا فنيا للمهرجان الدولي الأخير للتصوير الفوتوغرافي الذي أقيم بمدينة شفشاون.
ويصور، عادل أزماط، المزداد سنة 1981 بشفشاون وخريج جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، في معرضه الفردي الثاني هذا، جوانب مختلفة من الثقافة المغربية بالأندلس، والثقافة الأندلسية بشمال المملكة، خاصة في شفشاون، وكذا رؤيته للعالم.
جرى افتتاح معرض أزماط، الذي سبق له أن شارك في عدد من المعارض بإسبانيا والمغرب، الجمعة الماضية بحضور نائب قنصل المغرب في الجزيرة الخضراء، وجمهور عريض من عشاق فن التصوير الفوتوغرافي، وممثلي جمعيات مغربية مستقرة بإقليم ملقة.
يذكر أن مركز الدراسات الإسبانية المغربية، الذي افتتح في شتنبر 2011، والذي يعد نموذجا للتعاون اللامركزي الإسباني المغربي، يروم تعزيز الحوار والتعاون والتبادل الثقافي والتلاقح بين البلدين، كما يعمل على تعزيز الروابط بين المجتمع المدني في المغرب وإسبانيا من خلال مجموعة من الأنشطة الأكاديمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية.