تباحث أنيس بيرو، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أول أمس الاثنين بالرباط، مع سكاي جوستيس، المنسق الإقليمي للاجئين في كتابة الدولة الأمريكية، حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال سياسة الهجرة.
سجل أنيس بيرو خلال اللقاء أن سياسة الهجرة الجديدة للمغرب، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعد “جريئة وشجاعة”، مبرزا أن هاته السياسة تقوم على ركيزتين أساسيتين وهما بعد حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المهاجرين.
وحسب بيرو، فإن “السياسة المغربية في الهجرة تسعى إلى الاستفادة من التجربة الأمريكية في هذا المجال”، معتبرا أن هاته السياسة هي تتويج لمجهودات ضخمة، جرى بذلها في ظرف قصير من الزمن بغرض تحسين وضعية المهاجرين وتشجيع اندماجهم.
كما تناول الجانبان وضعية اللاجئين بالمغرب، حيث أكد بيرو أن وزارته بصدد بلورة مشروع قانون يروم إحداث مؤسسة مغربية مكلفة باللاجئين.
وتميز اللقاء، أيضا، بتقديم نتائج العملية الاستثنائية الخاصة بتسوية وضعية المهاجرين وبرنامج إدماج المهاجرين، الذين توجد وضعيتهم قيد التسوية.
وبحث الطرفان كذلك وضعية المحتجزين بمخيمات تندوف، وتقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، الذي كشف النقاب أخيرا عن تحويل “البوليساريو” للمساعدات الإنسانية المخصصة للسكان المحتجزين بتندوف.
وأعرب الجانبان بالمناسبة عن الإرادة المشتركة التي تحدوهما من أجل تعزيز الحوار والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الهجرة وحقوق الإنسان.
و م ع