وتكون زكية خطابي، التي تشغل حاليا منصب مستشارة ببلدية إيكسيلس في بروكسيل، ونائبة فيدرالية، مع الوالوني باتريك دوبريز، الثنائي الوحيد الذي يخوض السباق للظفر برئاسة الحزب.
وإذا لم تحدث أية مفاجأة قبل يوم الأحد المقبل، تاريخ انتهاء آجال إيداع الترشيحات، فإنه من المنتظر أن تصل زكية خطابي إلى الرئاسة المشتركة للحزب، خلال الانتخابات المقررة يوم 22 مارس المقبل.
وتنص قوانين الحزب على أن تكون رئاسته مشتركة، تتشكل من شخص من بروكسيل وآخر من والونيا، ولكن أيضا من رجل وامرأة. وفي حالة حصول الثنائي خطابي – دوبريز على التزكية، فستقع على عاتقه المهمة الثقيلة المتمثلة في إخراج الحزب من الأزمة التي يتخبط فيها، عقب النتائج المخيبة التي حققها في انتخابات 2014.
وكانت النتائج السيئة التي حصل عليها الحزب في هذه الانتخابات قد أجبرت الثنائي، إميلي هويوس وأوليفيي دولوز، الذي كان يرأس الحزب، على الإعلان عن انتخاب رئاسة مشتركة جديدة للحزب.
وكان دولوز قد أقر بأنه لم يعد قادرا على تحمل مهامه بالشكل المطلوب كرئيس للحزب، وكعمدة لواتيرمايل -بواتسفور، في حين أعلنت هويوس أنها لا تعتزم الترشح مجددا.
ويتمتع الثنائي خطابي – دوبريز بتأييد واسع داخل الحزب، الذي صرحت العديد من أطره أن كافة حساسياته ستجد مبتغاها في ظل الرئاسة المشتركة المقبلة.
وتحظى زكية خطابي بتقدير كبير، حيث اعتبر أعضاء بالحزب أنها تحظى بمكانة مرموقة في ظرف خمس سنوات.
يذكر أن زكية خطابي، وهي من مواليد سنة 1976 ببروكسل، حاصلة على الإجازة في العمل الاجتماعي من الجامعة الحرة لبروكسل. وهي تشتغل كمساعدة إجتماعية.