لعل مغاربة العالم استبشروا خيرا بعدما انضافت شركة طيران جديدة تحمل إسم العربية والتي تقدم أسعارا تنافسية جعلت الإقبال عليها كثيرا لكن للأسف تبين أحيانا كثيرة أن خدمات الشركة الجديدة لا ترقى للمستوى المطلوب وتمعن في إذلال ركابها بطرق شتى.
وقد عاينا عددا من التعاملات التي وصلتنا شكاوى بشأنها مثل حالة مسافر مهاجر يعيش في هولندا والذي ضيع تذكرة الطائرة وضيع مواعيد عمله بسبب تعنت مسؤول طيران العربية بمطار بوخالف طنجة الذي لم يكن نافعا في هذه الحالة واخرى وتسبب المسؤول بإعطاء الاشارة لازالة درج الطائرة رغم وجود المعني بالامر داخل المطار واجتاز مراقبة الشرطة والجمارك ورغم مجهودات الجمارك والأمن أعطى مسؤول العربية بطنجة إشارة انطلاق الرحلة دون أن يقدم أي بديل لحل المشكلة بل تمادى في عجرفته ولامبالاته واتضح جليا انه غير نافع لا للمسافرين ولا العاملين بالمطار وأيضا حتى لشركته .
كما تحكي إحدى المسافرات أنها تعرضت لابتزاز غريب من طرف شركة العربية حين كانت تهم بالسفر من مطار الدار البيضاء حيث فوجئت بمضيفه المطار ترغمها على ضرورة أخذ تذكرة الإياب أيضا لتضمن ركوب الطائرة إلى بلجيكا فما كان منها إلا أن أذعنت للطلب خاصة وأن وقتها لم يسمح لها بالاحتجاج للتذكير هذا الإجراء من اختصاص شرطة الحدود أي في هذا الحال شرطة مطار بروكسيل .
وأمثلة التعامل السيء كثيرة التي تحول رحلة السفر الى محنة حقيقية في غياب احترام الركاب وتفهم احتياجاتهم أو أن انخفاض أسعار الرحلات نسبيا يمنح العاملين بالعربية حق الاستخفاف بالناس وخصوصا المسنين منهم والعبث بعفشهم ناهيك عن الخدمات المفقودة لهذه الشرائح من مغاربة العالم ، بالإضافة لوصولهم في منتصف الليل في المطارات المختلفة ولا من حسيب او رقيب بعد التأخير.
هذا منتهى العبث لذا فشركة طيران العربية المغرب مطالبة بجدية للقيام بنقد ذاتي والالتفاف أكثر حول الزبائن لأجل تقديم خدمات أفضل .
بنيونس بنعمر