رافقت كاميرة القناة البلجيكية الأولى مجموعة من الملتحيين، إلى شارع معروف بالعاصمة بروكسيل مخصص لفتيات يشتغلن في الدعارة، حيث قاموا بالوقوف في مكان يسمح لهم بمصادفة أي شخص يريد المرور من ذلك الشارع، و أوضح الروبرطاج أن هذه المجموعة من الملتحيين كانت توقف كل من ينتمون لدول مغاربية، و تطلب منهم بأن يغيروا الطريق لكون وجود مومسات بهذا الشارع. و قد دخل مجموعة من البلجيكين في نقاش مع هؤلاء الملتحيين و إتهموهم بالتعصب، و مخالفة القوانين البلجيكية.
فيما عبر الكثير من المتتبعين عن كون هذه التصرفات لا تخدم أبدا الجالية المسلمة ببلجيكا، بل تعطي صورة غير جيدة عنهم، كما أكدوا على ضرورة إحترام قوانين الدول التي يقطنون بها و ليس من المعقول فرض قوانين إسلامية في دول غربية