الجالية24

أفادت مصادر مطلعة ان ، القائد السابق للمركز القضائي بسرية الدرك الملكي ببرشيد الذي تم إعفائه في الحركة الانتقالية الأخيرة،بسبب فشله في التسيير و انتشار مروجي مخدرات وتعداد عمليات السرقة في عهده دون الحديث عن تدخلات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أثناء ترأسه المركز القضائي والتي تمكنت من توقيف تجار مخدرات والبوفا بضواحي إقليم برشيد داخل نفوذ الدرك الملكي.

ومن أهم الوقائع التي بينت عن فشله في أداء مهامه عندما كان رفقة عناصره في تدخل لإيقاف تاجر مخدرات،وعند مقاومة البزناز ومرافقه لعناصر الدرك الملكي (هرب وخلا العناصر ديالو كتقوم )لولا إطلاق دركي الرصاص من مسدسه الوظيفي لردع تاجر مخدرات لعرف هذا التدخل أموراً خطيرة.
هذا الأخير ورغم إعفائه أصبح يحشر أنفه في شؤون المراكز التابعة لسرية الدرك الملكي ببرشيد بداعي أنه نائب قائد سرية ، وكان أخرها هو ربطه الاتصال بالنيابة العامة في قضية المخدرات التي تم ضبطها من قبل البحرية الملكية بسيدي رحال الشاطئ التي أصبحت هذه المنطقة في الأونة الأخيرة وجهة أمنة للمهربين.
وتسائلت ذات المصادر ،عن الصفة التي أصبح يتوفر عليها ،بعد ظهور إسمه في محضر رسمي تم الاستماع فيه إلى أجانب بتهمة التهريب الدولي للمخدرات.