تنظم جامعة ألميرية (الأندلس، جنوب إسبانيا) بالتعاون مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة، الابتكار والبحث، من 20 إلى 24 أكتوبر الجاري، ندوة علمية حول موضوع “الطحالب المجهرية وتطبيقاتها”.
وأوضح عضو اللجنة التنظيمية ومدير التعاون بجامعة ألميرية، الدكتور الحسن بلعربي حفطلاوي، بأن هذه الندوة العلمية، الأولى من نوعها، تكتسي أهمية كبرى في التعاون العلمي بين المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى أنها ستتميز بمشاركة خبراء وأكاديميين وعمداء وأساتذة جامعيين مهتمين بالمجال البيوتكنولوجي، يمثلون إلى جانب المملكتين، عددا من بلدان البحر الأبيض المتوسط، مثل تونس والجزائر ومصر والأردن وفلسطين ولبنان والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وبلدان أخرى كالمكسيك وأستراليا ونيوزلاندا.
وأبرز السيد بلعربي، العضو الجديد بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وأستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ألميرية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة ستعالج على مدى أسبوع، تطبيقات الطحالب المجهرية، خاصة في مجال الطاقات المتجددة التي يوليها المغرب أهمية كبرى في السنوات الأخيرة.
وقال، في هذا الصدد، إن “المغرب يتوفر على واجهتين بحريتين هامتين، وباستطاعته استغلال الطحالب المجهرية كبديل للبنزين وتحويل زيوتها إلى بنزين بيولوجي نظيف، الأمر الذي سيسهم في التقليص من التبعية للطاقات الأحفورية”، مذكرا بالدور البيئي الهام للطحالب بصفة عامة، إذ أنها تعتبر صديقة للبيئة، لامتصاصها ثاني أوكسيد الكربون وتخفيض نسبته في الجو.
وم ع