الجالية24

طالب سكان أحياء بالدروة، تصنف ضمن النقط السوداء، عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشن حملات أمنية أخرى لمواجهة عودة الاتجار في المخدرات بالمدينة. ويشتكي السكان الذين إلتقتهم “الجالية24 “مساء أمس الثلاثاء 7 نونبر ،ان بعض الأحياء من بينها المشروع وبالظبط بالقرب من مقهى تعود ملكيتها لتاجر مخدرات والملقب بولد زموري (م)تحولت نهاية الأسبوع الماضي إلى اوكار لمروجي المخدرات بشتى أنواعها والمبحوث عنهم الفارين من العدالة،بعد مغادرة الفرقة الوطنية والشرطة القضائية التابعة لولاية امن سطات المدينة.
وعبر سكان أحياء بالدروة في لقاء ب(الجالية 24) عن تذمرهم جراء الوضع الحالي الذي تشهده أحيائهم بسبب عودة انتشار تجارة المخدرات، وعرضوا مثالا لأحد كبار مروجي المخدرات (ذو سوابق إجرامية)، إذ حول مكانا قرب مقهى في اليومين الماضيين إلى وكر لبيع المخدرات بطريقة مكشوفة.
وحسب ذات المصادر ، فإنه في ظل صمت السلطات المختصة (المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة )، سيرتفع معدل الجريمة من جديد وتتحول أحياء إلى مرتع للمدمنين، الذين سيعترضون سبيل المارة .
ويشار إلى أن المصالح الأمنية بالدروة تحت إشراف القائد الجهوي السابق عبد العالي دحماني شنت قبل ثلاثة سنوات حملة مشددة على مروجي المخدرات بالدروة أسفرت عن تطهير المدينة وافتقاد المخدرات، لكن في ظل تقاعس بعض الدركيين بالدروة وبرشيد عن أداء واجبهم سوف تعودوا الأمور إلى سابق عهدها وتغزو المخدرات من جديد أحياء مدينة الدروة.

وفي هذا الصدد تطالب الساكنة من الشرطة القضائية بولاية امن سطات والفرقة الوطنية بالتدخل مرة أخرى داخل نفوذ الدرك للحد من ظاهرة الاتجار في المخدرات والحد من تفشي الجريمة،عبر حملات تمشيطية .