الجالية24
علمت “الجالية24” من مصادر مطلعة،ان عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مازالت تجفف منابع تجار المخدرات ضواحي اقليم برشيد بنفوذ الدرك الملكي .
وأوردت ذات المصادر ان العناصر سالفة الذكر قامت أخيرا باعتقال العديد من تجار المخدرات الذين لم تطلهم أيدي الدرك الملكي بمدينتي الدروة والكارة.
وأضافت ان تنسيق بين عناصر من الفرقة الوطنية وعناصر من ولاية أمن سطات مكنهم مساء أمس السبت من توقيف ولد معيط ومعاونيه بمركز الكارة التابعة اداريا لإقليم برشيد وبحوزتهم كمية مهمة من المخدرات،حيث اسفرت هذه العملية عن حجز كمية مهمة من مخدر البوفا والقرقوبي ومخدر الحشيش والكيف والسيلسيون.
وفي هذا السياق،لا أحد كان يظن ان العديد من المناطق التي تقع بضواحي اقليم برشيد ستكون في يوم من الايام أمنة لتجار المخدرات بشتى انواعها ويعرضون سلعهم امام الملىء، فرغم تعليمات القيادة الجهوية لمحاربة هذه الظاهرة تبق دون جدوى في ظل ضعف المركز القضائي ببرشيد الذي يترأسه أجودان الذي لم يكتسب خبرة منذ توليه تسير شؤون المركز القضائي بإقليم برشيد السنة الماضية،لأنه دائم الجلوس داخل مكتبه،وفي يوم من الايام خرج من مكتبه وذهب رفقة عناصره من اجل ايقاف تاجر مخدرات لكن البزناز هاجمهم ورئيس المركز القضائي تعمل بطريقة احترافية نجح من خلالها لأنه كان يراقب العملية من بعيد فر تاركا عناصره في مواجهة تاجر المخدرات ومعاونيه ولولا تدخل دركي اطلق رصاصات تحذيرية لكانت الامور ستعرف تطورات خطيرة خصوصا ان تاجر مخدرات ومعاونيه كانوا يحملون اسلحة بيضاء.
انتشار الجريمة بضواحي اقليم برشيد ناتج عن فشل الخطة الاستراتيجية التي رسمها رئيس المركز القضائي الحالي.
للاشارة،فإن مقارنة بسيطة بينه وبين سلفه الذي انتقل السنة الماضية ستكشف بالارقام صحة ما نكتبه،انتشار تجار المخدرات في العهد الحالي وتدخلت الشرطة بين الفينة والاخرى داخل تراب الدرك الملكي بضواحي اقليم برشيد والعديد من الجرائم عرفها الاقليم .