شهدت مدينة الدروة التابعة إداريا لإقليم سطات، خلال الأيام الماضية، ارتكاب جريمة بشعة كان أخرها شخص تعرض للاعتداء بواسطة السلاح الأبيض من قبل احد المجرمين ، كما شهدت شوارع وأحياء المدينة عودة مختلف مظاهر الانفلات الأمني، من خلال تفشي عمليات السرقة والضرب والجرح باستعمال الأسلحة البيضاء.

كما تعتزم العديد من الجمعيات والأحياء السكنية، تنظيم وقفات احتجاجية ، للاحتجاج على مظاهر الانفلات الأمني، بحيث أصبحت بعض الأحياء تعيش في ظل التسيب الأمني وتحت السيطرة المطلقة لعصابات مسلحة وتجار المخدرات، وأرجع جمعويون سبب هذا الانفلات إلى فشل الإستراتيجية الأمنية لرئيس مركز الدرك بالدروة الذي قام بإغلاق كل أبواب الحوار والتواصل مع مختلف فعاليات
المدينة.
ويحكي مواطنون من مختلف الأحياء الشعبية التي تشكل أحزمة الفقر والتهميش
بالمدينة، قصص مروعة لاعتداءات إجرامية تطالهم من طرف منحرفون يتحركون في واضحة النهار تحت الحماية التي يوفرها لهم “زعماء عصابات معروفين بسوابقهم”، وشبه فاعل جمعوي، أحياء المدينة مثل “إمارات” تتحكم في كل واحد منها عصابة أسماء أفرادها معروفة لدى مصالح الدرك.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن رئيس مركز درك الدروة فقد السيطرة على أعصابه أرغد وأزبد في وجه بعض المواطنين مستعملا كلمات ما “تحت الحزام”، واعتبر العديد من المواطنين قرار رئيس المركز بأنه مجرد تغطية على عجزه في محاربة الجريمة.