الجالية24
من المنتظر أن تعرف قضية البرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري بابور صغير تطورات جديدة ،خصوصا ان بعض المسؤولين بإقليم سطات كانوا يوفرون له الحماية ،رغم أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني،حيث يتداول الشارع السطاتي أن البعض منهم كانوا يتوافدون على فيرما بالقرب من مركز اولاد سعيد التابع لإقليم سطات من أجل قضاء نهاية الأسبوع وممارسة الرياضة والسباحة بمسبح داخل الفيرما.
وفي السياق ذاته، أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء يوم الإثنين 28 مارس 2022،بإيداع المدير العام لمؤسسة “بنك افريقيا” على سجن “عكاشة” إلى جانب مسؤولين آخرين يشتبه في تورطهم في ملف النصب على مؤسسات بنكية الذي يتابع فيه البرلماني بابور الصغير المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري عن دائرة سطات.
إلى جانب المدير العام للمؤسسة البنكية التابعة لعثمان بنجلون، أحيل على سجن الدار البيضاء، كل من موثق بمدينة سطات ومسؤول سابق عن تسليف الكمبيالات ومسؤول تجاري في وكالة “زينيت”، بينما توبعت زوجة هذا الأخير في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرت بالملايين ، بعدما تبين لقاضي التحقيق تورطهم في عمليات تسهيل عمليات النصب في عشرات المليارات لصالح البرلماني على المؤسسة البنكية المذكورة.
في المقابل، سبق وأحالت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، ملف البرلماني على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما قررت عدم الاختصاص بناء على ملتمس ممثل النيابة العامة، ملتمس النيابة هذا، جاء بعد أن صرح المتابع بأنه كان يقدم مبلغ مائتي ألف درهم أسبوعيا لمسؤول في البنك.
ويتابع البرلماني بابور الصغير في حالة اعتقال بتهم “النصب والاحتيال والتزوير في محررات بنكية واستعمالها وتبديد أشياء محجوزة عمدا، والتوصل بغير حق إلى تسلم شهادة تصدرها الإدارات العامة عن طريق الإدلاء ببيانات ومعلومات غير صحيحة، واستعمالها والمشاركة في تزوير شهادة تصدرها الإدارات العامة واستعمالها، بالإضافة إلى تهمة الارتشاء، وإصدار شيكات بدون مؤونة”.