يوسف محمدي
في سابقة من نوعها تعرضوا شرفاء اولاد سعيد بإقليم سطات،لاعتداء لفظي من طرف رئيس جمعية دار الطالب الذي أصبح يغرد خارج السرب .
وحسب مصادرنا،فإن السبب الذي جعل رئيس الجمعية ، “يعربد” على معارضين له بعد مطالبتهم من السلطة المحلية بتسجيل رفض رئيس جمعية دار الطالب الحضور لعقد الجمع العام التجديدي للجمعية.
وللاشارة ،فإن رئيس جمعية دار الطالب بأولاد سعيد الذي فرض على تلاميذ 150 درهم كواجب النقل وهو ثمن مبالغ فيه غارقا في ديونه التي رفض تسديدها للممولين باولاد سعيد،كما ان هذا الأخير يأتي الى مقر دار الطالب وهو في حالة سكر طافح،وقام في عز كورونا بتوزيع المواد الغدائية على دائرة يترشح بها أخيه من أجل استمالة أصوات الناخبين لفائدة أخيه وتجهل العديد من ساكنة التي كانت بحاجة ماسة لهذه المواد الاساسية.
هذا ورغم محاربة رئيس الجماعة الحالي بأولاد سعيد المفسدين بطلب من الساكنة الا ان يد واحدة لا يمكنها محاربة لوبي الفساد الذي زرعه الرئيس السابق،وهو الأخر الذي أصبح يتوفر على سيارات رغم انه لم يكن يتوفر على رخصة السياقة عند بداية تسيره للجماعة،حيث أصبحت له ثروة طائلة.
وفي هذا السياق،تطالب ساكنة من اولاد سعيد إيفاد لجنة مركزية لتفحص ملفات مشبوهة للرئيس السابق والوقوف على خروقات بالجملة ارتكبها أثناء تسيره للجماعة.