الجالية24 

تواصل بعض وسائل الإعلام الفرنسية، منذ فشل محاولاتها في تأكيد ادعاءاتها الكاذبة في قضية بيغاسوس، (تواصل) هجومها على المغرب، من خلال بث فيلم وثائقي حول آسفي، بغرض تشويه سمعة المملكة ومؤسساتها.

وكشف موقع “تيباتروم بيللي” الفرنسي، اليوم الجمعة، في مقال باسم الجنرال ميشال دو ليون، حقيقة استغلال منتجي فيلم “فيغ دو غاج – المغرب”، الذي سيبث بعد غد (الأحد) في فرنسا، بالصحافي المغربي صلاح الدين خرواعي، بعدما أقنعوه بالمشاركة في هذا العمل مقابل وعود كاذبة، ليكتشف في ما بعد تعرضه للخداع والإساءة من قبل مخرجه مارتان بودو.

وأضاف المقال أن “بعض القنوات الإذاعية والتلفزيونية العمومية الفرنسية، الممولة بشكل أساسي من ضرائب المواطنين، لديها أجندة خفية ذات أيديولوجية يسارية يستنكرها الفرنسيون”، مؤكدا استغلالها لصحافيين مغاربة في خدمة هذه الأجندة، مقابل وعود بالتوظيف.

وأوضح المقال أن الغرض من أجندة القنوات المذكورة هو تشويه سمعة المغرب ومؤسساته، بأي وسيلة ممكنة، مشيرا إلى أن الوثائقي المرتقب عرضه في الأيام المقبلة، هو من إنتاج شركة “بغومييغ لين تيليفيزيون”، وإخراج مارتان بودو، المقربين لمنظمة “فوربيدن ستوريز”، وهي المنظمة المقاضاة من قبل المغرب على خلفية تقديم مزاعم كاذبة ضده في قضية “بيغاسوس”.

وتابع المصدر ذاته “أخبرنا صديق مقرب من الرئيس ماكرون، أن “مزاعم إنتاج برامج وأفلام حول البيئة (كما هو الحال بالنسبة لهذا الوثائقي) ليست إلا وسيلة لخدمة الإيدلوجية اليسارية لبعض الجهات”، لافتا إلى أن الصحافي صلاح الدين الخروي، كان ضحية تلاعب بإنتاج الوثائقي المذكور، والذي يهدف أساسا إلى الإضرار بمصالح المغرب من خلال مهاجمة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أحد الفاعلين في الاقتصاد الوطني.

وخلص مقال الجنرال ميشال دو ليون، إلى أن “أعداء المغرب، كما هو الشأن لداعميهم الجزائريين، لا يستسلمون بسهولة، ولا يهتمون كثيرا بأن المملكة هي الشريك الرئيسي لفرنسا في محاربة الإرهاب”، مشيدا بدور المملكة الجوهري في القضاء على أبو وليد الصحراوي، مرتزقة “البوليساريو” وزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.