يوسف محمد

كشفت مصادر “الجالية24” أن صراعات ضيقة من قبل بعض محترفي الابتزاز ومنتحلي صفة مراسلين صحافيين بإقليم برشيد، وراء نشر أخبار مغلوطة مفادها أن درك سيدي رحال الشاطئ التابع ترابيا لإقليم برشيد يتغاضى عن مقاهي الشيشة بالمنطقة مما سيتسبب في انتشار فيروس كورونا،ووصلت إلى حد رمي اتهامات مجانية لدركين مشهود لهم بالكفاءة على صعيد الإقليم.

وتحدثت المصادر عن المجهودات الكبيرة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، إذ تجند كل إمكانياتها البشرية واللوجستيكية، من أجل تنظيم السير والجولان في هذه الفترة التي تعرف إقبال كبير للمواطنين من كل سنة،كما تعمل على محاربة تجار المخدرات وإيقافهم وتقديهم للعدالة كما تقوموا بحملات من أجل محاربة مقاهي الشيشة التي هي من اختصاص لجنة مكونة من السلطات المحلية و الاقليمية ويكون دور رجال الدرك فيها مراقبة الوضع الامني والحفاظ عليه.

وأضافت المصادر ذاتها،أن المركز الترابي لسيدي رحال الشاطئ التابع لسرية الدرك الملكي ببرشيد  تحت إشراف قائد السرية، يبذل مجهودات كبيرة، وإنجاز المهام المحددة له بكامل المسؤولية .

وأردفت المصادر نفسها،عن أن استهداف رجال الدرك بسيدي رحال الشاطئ ، يدخل في خانة تصفية الحسابات الضيقة، بحكم أن المستهدفين  مشهود لهم بالكفاءة  والإنجازات  العديدة أهمها القضاء على مروجي المخدرات بشتى أنواعها والحفاظ على النظام العام بالمنطقة.

ونبهت المصادر إلى وجود جهات اعتادت تسميم الأجواء ، عبر التشكيك في نزاهة مسؤولي الدرك بسيدي رحال الشاطئ، ساعية من خلال نشر هذه الإشاعات ابتزازهم،وهم معروفون لدى الرأي العام المحلي باحترف نشر أخبار زائفة في حق مسؤولين في عدد من الأقليم، وبعدها يشرعون  في طرق أبواب مسؤولين ، قبل أن يجدوا الأبواب موصدة في وجههم بعد افتضاح أمرهم.