الجالية24/ذ. عبد السلام بلمونتي
لا تخشى معالي عمدة فاس الحضارية و العلمية ،وصاحب مهام ومناصب متعددة في مسار سياسي مؤثر بفضل قرارارتكم الشعبوية التي وضعتهما في تلبية رغباتكم الواعية في تغيير مغرب حكومتكم المتوهجة بمصباح الصناديق الانتخابية التي انكشفت حقيقتها طيلة ولاياتكم التدبيرية منذ ولوجكم الى المشور السعيد فارحين و مطمأنين على تغيير أوضاع الوطن و المواطنين. عفوا،بل مسعاكم الى تبديل ملابسكم المنكمشة وسياراتكم القديمة وشققكم الضيقة المساحة، بديماغوجية (عفا الله عنا) من الضيق والوصايا ايام كنتم تغرقون و تتشددون بفضل اسلامكم السياسي الذي اقتحمت به هوامش قرانا النائية و المعزولة،و هوامش مدننا البائسة بأحزمة الپؤس، و انتشار الهشاشة الاجتماعية في تدبيركم “اللابيلكي”قد ساعد في انخفاظ القدرة الشرائية للمواطنين،بينما انتم ارتفع رصيدكم في البنوك، وفي اقتناء ماطاب ولذ لكم من فيلات و أفرشة مستوردة من حلفائكم في النقل و العقل،و أفرغتم صناديقنا من تحقيق مطالب اتباعكم و مواطنكم،ورردتم “شعار عفا الله عما سلف”وأن هناك ما أسميتموه بالعفاريت و التماسيح التي تعلمونها علم اليقين،و لا تريدون ان تفصحوا عن تورطكم في هذا التبرير الاسطوري لفشلكم و في ثبات تصوراتكم و مواقفكم وسلوكاتكم التي لبستموهما بأقمصة “لا كوست” الفاخرة.

معالي العمدة، لاوجود لعمل سياسي او لمكانة اجتماعية، “لا بيليكية”،اذ قمتم بواجبكم السياسي على احسن ما يرام في تراكم سلطاتكم و ثراواتكم وسلطاتكم التنفيذية، و نلتم شواهد لمريدكم من الاتباع شواهد للدكتوراه “بيليكي” في جامعات مغربية دون أن يتقاسموا عناء البحث العلمي مع غيرهم اللبيلكي.و افتخرتم بذلك،وأصبحت جامعاتنا مفخر لمصباحكم المنير للبيلكي في تقليد مناصب عليا،اما الاخرون فلنتركهم للاداء واللبيلكي في تحقيق رغاباتهم و حاجياتهم، هذا هو الاشكال الحقيقي ان تكون بليكيا أو لا بيليكيا.

والحمد لله على نعمة الفايسبوك التي تزامنت في الانتشار والظهور و التأثير في زمنكم السياسي و الحكومي بيليكيا،والذي لا يبالي مؤثروها الاجتماعيين بشعبويتكم التي كنتم تصنعونها ايام عجافكم و اعتكافكم في ايديولوجبات مزيفة،و خطبكم في تبرير الواقع وادماج العامة من الاتباع الذين قد تولد لديهم الوعي بتصحيح مساركم اذا اردتم الاشتغال بيليكي.