الجالية24
أطل علينا القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات عبر نافدة لاتتوفر على الملائمة الصحفية، يبرز من خلالها كاتب المقال “ان العام زين “،وقبل استعراض بعض المظاهر الشنيعة، لابد من خوض التحدي مع «مسيلمة» الكذاب كاتب المقال الذي يعتبر من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب والاحتيال والذي تهجم على مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالدروة بأسلوب قدحي لا يخلو من قذف وسب وافتراء واتهامات كيدية لا أساس لها من الصحة، وتحتفظ هذه الفعاليات بحقه الكامل في المتابعة، فمسيلمة الكذاب آخر من يتكلم عن الشرف والشرفاء لأنه مجرد كاري حنكو، طمعا في مستأجريه الذين يوظفونه كبيدق إلى حين انتهاء صلاحيته كعلبة سردين رخيصة ليرمى به في أقرب سلة قمامة،،مسيلمة الكذاب سبق وان كان عون سلطة سابق وتم طرده على خلفية رشوة بقيمة 10 دراهم ،وفي ملف أخر تم سجنه بتهمة النصب وانتحال صفة قائد مركز ترابي نواحي كازا .
وللرجوع الى موضوعنا كنا نتمنى أن تتوفر لبعض الجهات التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات «جرأة» الاتصال المباشر بالجريدة الإلكترونية “الجالية24”، لشرح وجهة نظرها في موضوع نتحمل مسؤولية نشره، وليس الاختباء خلف «تسريب» خبر إلى موقع إخباري لا يتوفر على الملائمة تظهر، أمام الرأي العام المحلي، مثل ملاك يخاف على مصلحته و “الجالية24” كأنها الشيطان الأكبر الذي يريد فتكا بهم.
لكل هذه الأسباب، يهمنا أن نضع بين أيدي القراء الحقائق التالية:
– نفاجأ أنه مباشرة بعد النشر، يستيقظ مسؤول بالقيادة الجهوية بسطات من غفوته بشكل مستعجل، ويُسخر من يعمل على توضيح لما ورد في الموقع ويبعث به إلى موقع عشوائي غير حاصل على الملائمة ، وهو التوضيح نفسه الذي كنا نطمع أن يمدنا به في أوانه، لتضمينه في المقال قبل نشـره.
أما بخصوص الدركيين فإنها قضية رأي عام وطني وأصبحت أمام المحكمة.
على مستوى المضمون، وفي إطار التنوير الحقيقي للرأي العام وليس ركوب موجة الشعبوية، توضح «الجالية24» أن مسؤولي الدرك بجهوية سطات كان عليهم الذهاب إلى المناطق التي أشارت لها”الجالية 24” في مقال سبق للتأكد من صحة المعلومات عِوَض اللجوء إلى موقع (طارو) وتكذيب ما جاء في مقال “للجالية24”، بأن ليس هناك تجار للمخدرات وان المسؤول دائم التواصل ، وأننا لنا مصالح مشبوهة في نشر مقالاتنا ونستهدف بعض رجال الدرك.
نحن من هذا المنبر نحيطكم علما أن كاتب المقال لا تربطه أي مصلحة بالجهات المعنية وان هذا الأخير لاتربطه اي علاقة بجهة الدار البيضاء سطات وللتوضيح فكاتبه حاليا بالديار الأوربية.
وللإشارة””فإذا لم تستحي فأفعل ما شئت.