خلفت مسألة تاسيس فروع للإتحاد الاشتراكي المغربي صراعا بلغ حد القطيعة بين البرلماني السابق في الحكومة الاشتراكية السيد محمد الشايب ورفيقه محمد الادريسي منسق الاتحاد الاشتراكي بكطالونيا الذي أكد للجريدة أنه صراحة لم يكن ينتظر أن تخلق مسألة إحداث فروع للحزب على مستوى كطالونيا كل هذه الضجة، لكن بالمقابل نعتبر هذا تأكيد على اننا نسير في الطرق الصحيح، الاتحاد الاشتراكي اليوم في كطالونيا سجل بداية قوية وقد تمكنا من تاسيس ثمانية فروع، ونحن الان في إطار الاعداد لفتح فرع اخر بمدينة طراسة جهة برشلونة.
نحن كاتحاد اشتراكي في المهجر لنا بعد نظر في ما قادم لذا نحاول تمتيع المهاجر المغربي بحقوق المواطنة الكاملة خاصة مسألة المشاركة السياسية، وهذا يفرض علينا تأسيس قاعدة حزبية يمكن الاشتغال معها في انتظار تفعيل البنود المعلقة من دستور 2011، لكن هناك أشخاص يسيرون ضد اهداف وبرامج الحزب خاصة مسألة توسيع القاعدة عبر تأسيس الفروع في كل المدن الكطلانية ولما لا الاشتغال على توسيعها بكل التراب الاسباني، ولله الحمد اكتشفنا كفاءات مغربية وطاقات كل ما تحتاجه هو ان تمنح لها الفرص.
أقولها بصراحة هناك بعض الوجوه تريد احتكار العمل السياسي كما كانت في السابق وهدفها هو سد الطريق على الجميع وإقصاء كل الطاقات الشابة، ونحن بعملنا لا نملك مشروع من اجل شخص واحد بل لدينا مشروع عمل لصالح الجالية المغربية، فعند الحديث عن الاندماج فإننا نعني بلوغ اندماج سياسي للمهاجر المغربي.
وختم كلامه بطرحه بالقول: يمكن ان تسأل بكل كطالونيا من يقطع الطريق على الطاقات الشابة؟ الجواب انذاك يأتيك بالبرهان اليقين.
هذا وقد تداولت بعض المواقع الالكترونية بيان منسوب للسيد محمد الشايب ” النائب البرلماني السابق للحزب الاشتراكي الكطالاني من خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الكاتب العام للحزب اﻹتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد إدريس لشكر تناول فيها الجانبان الوضع السياسي والاجتماعي المزري الذي يعيشه المهاجر المغربي بكاطالونيا؛الى جانب تأسيس فروع حزب الاتحاد ضمن حزب الاشتراكي بكطالونيا ؟ فكان جوابه أنه لا يوجد أي احد له صلاحيات من طرف الحزب ليقوم بتكوين وفتح الفروع للحزب الاشتراكي للقوات الشعبية داخل الحزب الاشتراكي الكطلاني موضحا لا أحد يملك الحق في دلك psc / usfp معتبرا أن هذا العمل يعتبر غير قانوني مما قد يسئ الى العلاقات بين الحزبين” انتهى مضمون البيان.
تصريح السيد محمد الادريسي تحدث على مسألة تأسيس فروع الاتحاد الاشتراكي المغربي بكل جهات كطالونيا بناء على توصية الكاتب العام للحزب ادريس لشكر الذي اكد في اللقاء الذي نظم انذاك بشارع نيكاراغوا بمقر الحزب الاشتراكي الكطلاني التي تم فيه تعيين محمد الادريسي منسق للحزب بكطالونيا والمخول له تاسيس الفروع الى حين عقد مؤتمر الحزب بكطالونيا.
يبقى التساؤل المطروح لماذا اختار البرلماني السابق السيد محمد الشايب الخلط بين مسألة تاسيس فروع الاتحاد الاشتراكي المغربي والتنسيق الذي يتم بينه وبين الحزب الاشتراكي الذي يدعم مسألة تاسيس الفروع بفتح مقراته للجالية المغربية للإنخراط في العمل السياسي؟