كشفت أرقام صادرة عن الإدارة العامة للوقاية المدينة عن تفضيل عدد كبير من المغاربة المقيمين بالخارج تأجيل عودتهم إلى المغرب إلى ما بعد شهر رمضان، إذ أشارت الأرقام إلى تسجيل انخفاض كبير في نسبة العابرين للموانئ الإسبانية باتجاه المغرب.
وكشفت الإدارة العامة للوقاية المدنية الإسبانية أنه بحلول يوم أمس تم تسجيل انخفاض بلغ 10 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وسجلت الفترة الممتدة من 15 من شهر يونيو الماضي إلى الخامس من الشهر الجاري أكثر من مائتي ألف عبور لمهاجرين من دول المنطقة المغاربية في مقدمتهم المغاربة، في الوقت الذي بلغت نسبة العربات أكثر من 49 ألف سيارة.
وسجل معبر الخزيرات عبور أكثر من 119 ألف شخص، في الوقت الذي بلغ فيه عدد السيارات أكثر من 32 ألف سيارة.
وأشارت الأرقام ذاتها إلى أن خطي الخزيرات طنجة، والخزيرات سبتة، سجل أكثر من 60 في المائة من نسبة العبور المسجلة، في الوقت الذي سجل خط غرناطة موريتل 6.8 في المائة من نشاط العبور، فيما لم تتجاوز النسبة المسجلة في خط “مالقا” 1.4 في المائة.
وكانت عملية العبور لهذه السنة قد انطلقت في الخامس من شهر يونيو الماضي، على أن تستمر إلى غاية 15 من شهر غشت القادم، وخصصت لها مؤسسة محمد الخامس للتضامن أكثر من 400 من المساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين، الذين تمت تعبئتهم للإنصات لأفراد الجالية وتقديم المساعدة الضرورية لهم.